المحتوى الرئيسى

حملة مطاردة واسعة للعثور على منفذ اعتداء برلين

12/21 10:48

اضطر المحققون الألمان إلى الإفراج عن المشتبه به الوحيد الذي أوقفوه في حادث الاعتداء الدامي على سوق لعيد الميلاد في برلين، وهو طالب لجوء باكستاني، بسبب عدم وجود أدلة، بينما لا يزال منفذ الاعتداء فارا كما يبدو بعد أكثر من 24 ساعة على المأساة.

اعتبر وزير الداخلية الألماني أن حادث الشاحنة التي دهست أحد أسواق أعياد الميلاد في برلين هو"عمل هجومي". وتجنب الوزير استخدام مصطلح "هجوم إرهابي"، ويرى المعلق ألكسندر كوداشيف أن هذا الحادث سيغير ألمانيا على ما يبدو. (20.12.2016)

أعلن رئيس شرطة برلين كلاوس كانت، أن الشرطة "ليست متأكدة" من أن طالب اللجوء الباكستاني الذي أوقف، بعد اقتحام شاحنة حشد من الناس في سوق برلين لعيد الميلاد، هو بالفعل منفذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 12 شخصا. (20.12.2016)

ولم تتحدث الشرطة عن أي فرضية جديدة. والباكستاني البالغ من العمر 23 عاما وصل إلى ألمانيا عام 2015 وكان معروفا لدى الشرطة بسبب أعمال إجرامية وأوقف سريعا بعد الهجوم. لكن الشرطة ونيابة مكافحة الإرهاب أقرتا بأن المهاجم الفعلي لا يزال فارا بدون شك. وقال قائد شرطة برلين كلاوس "لدينا على الأرجح مجرم خطير لا يزال فارا، وبالتأكيد هذا يثير قلق السكان". ويشير الإفراج عن المشتبه بهم أيضا إلى أن "شخصا أو أكثر" مسؤولون عن الاعتداء وهم "فارون ومعهم سلاح" وهو بدون شك الذي استخدم لقتل السائق البولندي الذي عثر عليه ميتا في الشاحنة التي سرقت منه.

وغضون ذلك أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه الاعتداء. ونقلت وسيلة دعاية التنظيم "أعماق" أن "منفذ عملية الدهس في مدينة برلين الألمانية" هو من عناصر التنظيم المتطرف. بيد أن النيابة الألمانية المتخصصة في قضايا الإرهاب قالت إن السلطات لم تتأكد من صحة التبني لكن "الهدف المختار وطريقة التنفيذ توحي" بهجوم إسلاموي. لكن الارتباك لا يزال سيد الموقف وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في برلين.

في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) دهست شاحنة ضخمة تحمل لوحات معدنية بولندية عشرات الأشخاص، كانوا متواجدين في سوق لعيد الميلاد قرب كنيسة الذكرى في قلب العاصمة الألمانية برلين.

وقتل في الحال 12 أشخاص وجرح 48 شخصا آخر. ورفض وزير الداخلية الألماني توصيف الحادث بالهجوم الإرهابي على "الرغم من وجود ما يشير إلى هذا الاتجاه". وقال دي ميزير "نريد أن نكون حذرين جدا جدا ونعمل وفقا لنتائج التحقيق وليس وفقا للتكهنات".

الجمعة 16 كانون أول/ ديسمبر أكدت السلطات الألمانية أن صبيا يبلغ من العمر 12 عاما حاول الشهر الماضي تنفيذ هجوم بقنبلة مسامير على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة لودفيغسهافن بولاية راينلاند-بفالتس وذكر رئيس الادعاء العام في مدينة فرانكنتال الألمانية، هوبرت شتروبر، أن الصبي ولد ويعيش في مدينة لودفيغسهافن، كما أنه حامل للجنسيتين الألمانية والعراقية.

رجال ونساء وأطفال أجانب في مدينة فرايبورغ في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول يوقدون الشموع ويحملون حروف اسم الطالبة الألمانية "ماريا" (19 عاما) التي عثر على جثتها في نهر في فرايبورغ. وقد تعرضت ماريا للاغتصاب ثم للقتل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وتم إلقاء القبض على مشتبه به أفغاني لاجئ عمره 17 عاما.

الأربعاء 19 أكتوبر/ تشرين الأول، فتح عضو في حركة "مواطنو الرايخ" (49 عاما) النار على الشرطة في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا ما أسفر عن إصابة أربعة رجال شرطة قبل اعتقاله. وتلك الحركة هي جماعة يمينية تعتقد بأن الرايخ الألماني إبان الحرب العالمية الثانية ما زال قائما.

25 يوليو/ تموز، في هذا المكان بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا فجَّر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة من صنعه، ما أدى إلى مقتله وإصابة 12 شخصا بجروح ثلاثة منهم في حالة خطرة.

وشهدت ألمانيا الأحد (24 تموز/ يوليو) جريمة أخرى اهتزت لها مدينة رويتلينغن، بولاية بادن فورتمبورغ بجنوب غرب البلاد. حيث أعلنت الشرطة الألمانية أن طالب لجوء سوري (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة رويتلينغن قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا.

23 يوليو/ تموز، بحر من الورود أمام مركز أوليمبيا التجاري في ميونيخ، حيث قام شاب ألماني من أصل إيراني عمره 18 عاما باطلاق النار بشكل عشوائي الجمعة (22 يوليو/ تموز) فقتل تسعة أشخاص وإصاب 27 شخصا آخر.

يوم الإثنين 16 يوليو/ تموز نفذ طالب لجوء في الـ 17 من عمره، قدم فاراً من أفغانستان، هجوما بالبلطة على ركاب أحد القطارات بالقرب من مدينة فورتسبورغ بولاية بافاريا. وتسبب الهجوم في إصابة خمسة أشخاص بجروح بالغة. وقد نشر "داعش" فيديو يظهر فيه الفتى وهو يهدد ويتوعد فيه الألمان بالقتل والانتقام.

16 أبريل/ نيسان، رجل شرطة يقف أمام معبد لطائفة السيخ في مدينة إسن بولاية شمال الراين فيستفاليا. فقد تعرض المعبد في ذلك اليوم لإنفجار بعبوة ناسفة أدى في الحال إلى إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة خطيرة. وبعد أسبوع تم تصنيف منفذيه على أنهم شباب من "السلفيين" في منطقة الرور الصناعية.

26 شباط/ فبراير، قامت فتاة ألمانية مغربية على علاقة بتنظيم "داعش" بطعن شرطي في العنق في محطة القطارات الرئيسية في هانوفر. وقد تمكن شرطي آخر من السيطرة عليها. وتحاكم الفتاة (16 عاما) بتهم محاولة القتل والضرب والإيذاء الجسدي ودعم منظمة إرهابية أجنبية. ويمكن ان يحكم عليها بالسجن عشر سنوات إذا أدينت بهذه التهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل