المحتوى الرئيسى

بالصور.. السفير الفرنسي يقلد «علاء الأسواني» أرفع الأوسمة في الفنون والآداب بدرجة «فارس»

12/20 12:32

قلد أندريه باران السفير الفرنسي بالقاهرة،، مساء أمس الإثنين، الأديب علاء الأسواني، وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة «فارس»، الذي يعتبر من أرفع الأوسمة في الجمهورية الفرنسية، والذي يمنح للأدباء العالميين الذين أثرت أعمالهم في الشعب الفرنسي، وتعتبر أعمالهم الأدبية إضافة للثقافة العالمية.

وعدد السفير الفرنسي أسباب حصول «الأسواني» على هذا الوسام، مؤكدًا أن «الأسواني» الآن هو «أشهر وأقدر كاتب عربي يؤثر في الأدب العالمي».

وحضر تقليد الوسام نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية في مصر وفرنسا، وهم: «المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أحمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق، الدكتور محمد غنيم، الموسيقار يحيى خليل، المستشار أشرف العشماوي، المستشار هشام جنينة، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، أحمد حرارة، الحقوقي جمال عيد، جورج إسحاق، أحمد بدير مدير دار الشروق، فولكهارد فينفورد عميد المراسلين الأجانب بمصر، الكاتب أشرف غريب، أسامة البحر، والدكتور زكي سالم»، فضلا عن السيدة حرم الدكتور علاء الأسواني التي شكرها في كلمته بعد تقليد الوسام، كما شكر المهندس إبراهيم المعلم ودار الشروق ناشرة أعماله وكتبه.

وقال «الأسواني»: «كثيرا ما تساءلت عن المكافأة التي تقدمها مهنة الكتابة، ما الذي يعود على الكاتب مقابل جلوسه وحيدا يكتب لساعات طويلة كل يوم على مدى سنوات؟ ما المقابل لكل هذا المجهود المضني المستمر؟ هل هي الثروة؟».

وتابع «الأسواني»: أن «الجهد المبذول في الكتابة لو بذله الإنسان في مهن أخرى لحقق من المال أضعاف ما يحققه من الكتابة. هل مكافأة الكتابة هي الشهرة؟ ماذا تعني الشهرة؟. أن تدخل مطعمًا لتأكل فيتعرف عليك الزبائن بينما أنت لا تعرفهم؟ يا له من أمر سطحي! وهناك شخصيات عظيمة قدمت للإنسانية انجازات مهمة لكنها غير مشهورة، وفي نفس الوقت هناك مشهورون كثيرون لم يقدموا شيئا مفيدًا بل أحيانا كان ما قدموه تافها أو مضرا»، معلقًا: «الشهرة إذن ليست مكافأة الكتابة».

وسأل «الأسواني»: «إذا لم يكن المال ولا الشهرة مكافأة الكتابة، فما هي المكافاة التي تقدمها الكتابة؟»، متابعًا في إجابته: «المكافأة الحقيقية للكتابة هي التقدير. أن تشعر ككاتب أن هناك جمهورا - حتى لو كان بضعة أشخاص - يقدر المجهود الذي بذلته ويستمتع برواياتك ويتفهم ما أردت أن تقوله. احساس الكاتب بالتقدير هو مكافأة الكتابة، ولذلك فأنا أعيش الآن لحظة سعادة كبرى. أن أحصل على هذا الشرف الكبير هو مكافأتي عن سنوات طويلة من العمل المجهد والكفاح الصعب في الكتابة. هذا الوسام سيظل مصدر شرف وافتخار لي».

وختم «الأسواني» كلمته، قائلًا: «إنني أتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، لكنني أؤمن أن الفرنسية ليست مجرد لغة وظيفتها الاتصال والتعبير. الثقافة الفرنسية هي الرؤيا المتحررة للعالم وهي انحياز عميق وصادق للحرية والعدل والفن والأدب».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل