المحتوى الرئيسى

لماذا اشعل اتفاق مضايا غضب أهلها من المسلحين فيها؟

12/20 09:45

يسود استياء في مدينة مضايا ريف دمشق، على خلفية التحضيرات الجارية لإخراج 1500 شخص من المدينة نحو مناطق أخرى بحسب اتفاق حلب.

وذكر نشطاء أن سكان مضايا المحاصرة يتهمون “جيش الفتح” بتركهم لمصيرهم وتسجيل  أسماء مقاتليه لإخراجهم.

وفي التفاصيل فإن حركة أحرار الشام الإسلامية والتي تضم أكبر عدد من المقاتلين في المدينة، تسلمت زمام الأمور في عملية تسجيل أسماء الخارجين من مدينة مضايا.

وأكدت المصادر، أن اتصالات جرت بين قيادة ميليشيا جيش الفتح في إدلب وميليشيا أحرار الشام في مضايا، طلب فيها الأول من الثاني تسجيل أسماء المسلحين في المدينة أولاً والذين يبلغ تعدادهم من 600 – 650 مسلح من ضمنهم أكثر من 300 من مسلحي أحرار الشام ونحو 200 من مسلحي فتح الشام والبقية من مسلحي مايسمى كتائب الحمزة بن عبد المطلب والمرتبطة تنظيمياً مع كتائب تحمل الاسم ذاته في مدينة الزبداني والتي يبلغ تعدادها في الزبداني وحدها نحو 150 مقاتلاً، من المقرر أن تكون من ضمن الـ 1500 شخص المقرر إخراجهم، ومن ثم طُلِب من الحركة، تسجيل أسماء الكوادر الطبية والنشطاء المتواجدين في المدينة، كما جرى تسجيل نحو 25 حالة مرضية فقط.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل