3 محاولات لسرقة كأس العالم.. كلب بوليسي يعيدها لانجلترا والبرازيل الضحية الأخيرة

كثيرٌ من الناس مهوسون ببطولة كأس العالم، لما فيها من متعة كروية، ونجوم اللعبة، بخلاف التنظيم والجودة والمنافسات القوية والمظاهر الحضارية، لكن هناك من يهتم بالكأس ذاتها، وما تحمله من ذهب خالص فيترقبونها ويسرقوها لتحقيق الثراء السريع.

وتزن الكأس، ستة كيلو جرامات و175 جراما من الذهب الخالص، واليوم (19 ديسمبر) ذكرى حزينة للبرازيليين، ففي مثل هذا اليوم عام 1983 سُرقت كأس العالم من الاتحاد البرازيلي.

سرقة كأس العالم من البرازيل هي الواقعة الأخيرة، فسبقها واقعتين أخرتين في إيطاليا وانجلترا، وكل منها لها واقعة طريفة.

عام1938 أقيمت البطولة الثالثة لكأس العالم في فرنسا، وفازت بها إيطاليا للمرة الثانية، وكان من المفترض أن تقام بطولة عام1942 ولكن عندما بدأت الحرب العالمية الثانية ألغيت البطولة، واحتفظت إيطاليا بالكأس منذ فوزها بها.

وكانت أولى المحاولات لسرقة هذه الكأس فاشلة، حيث وضع نائب رئيس الاتحاد الإيطالي نسخة مقلدة في الاتحاد، واحتفظ بالنسخة الأصلية في منزله تحت سريره، وبالفعل تم الحفاظ عليها تحت السرير 12 عاما، وسُلمت النسخة الأصلية عام1950.

كلب بوليسي يعيد كأس المسروقة بانجلترا

نجح لصوص في سرقة الكأس من معرض للطوابع البريدية في لندن، ونجحت الشرطة  في الوصول لها بعد أن كشف عنها كلب بوليسي مدفونة في حديقة في إحدي ضواحي لندن.

التحقيقات أثبتت أن الهدف من السرقة لم يكن الذهب بل كان هوس بتشجيع المنتخب الانجليزي وخوفا على خروج الكأس من لندن.