المحتوى الرئيسى

«تسريبات دمشق» تكشف النوايا الأمريكية لسوريا

12/19 16:41

نشرت صحيفة "بلاستينج نيوز" الإنجليزية، اليوم الاثنين، مقالًا تحليليًا عن الوضع في سوريا، ملقية الضوء على الخطط الأمريكية لسوريا و "تسريبات دمشق".

وأشار "المقال" إلى تحريض الولايات المتحدة ضد سوريا، مضيفًا أن أمريكا لطالما حرضت على الحروب في الشرق الأوسط مما أنتج عن سقوط دول كاملة مثل ليبيا والعراق وسوريا الآن.

وقالت كاتبة المقال "سيجريد سالوكوب": "لا أحد يكترث بحلب بعد، وإن الذين يهتمون لأمرها، فهم يموتون أو أصبحوا موتى بالفعل، فأثناء احتفال بعض السوريين بانتصار الأسد في مدينة حلب، ودَّع بعض السكان المدينة راسلين مقاطع فيديو للعالم".

وعلى الرغم من أن الفئة التي خرجت من حلب مشبوهة ( المعارضة المسلحة)، وتعطينا سببًا كافيًا لعدم تصديقهم بعد الآن، فالكثير منا لا يعلم القصة الحقيقية، وهنا يبدأ اللغز"، بحسب الكاتبة.

أصدرت وسائل الإعلام هجمة من المعلومات حول حلب خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن حتى مع هذا النوع من التغطية الإعلامية، فهي لم تزعج الكثير.

وأضافت "سالوكوب" "هناك صمت يصم الآذان، هل نصمت بسبب تضارب المعلومات؟ أم نحن صامتين لأننا لا نهتم لحال السوريين؟ أمم أننا لا نصدق الدعاية الأمريكية؟".

وبدأت الكاتبة بشرح مايحدث في سوريا من خلال تحليلها للتكتلات المشاركة في القتال هناك، وجاءت كالآتي:

"هناك كتلة تتكون من الجيش العربي السوري مدعومة من حزب الله، وتحصل على السلاح من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية والعراق وبيلاروسيا".

أما عن الكتلة الثانية فهي تتكون من الجيش السوري الحر، الممثلة في الإخوان المسلمين، والذئاب الرمادية"؛ وهي مجموعة متطرفة من الأتراك، والجيش الحر العراقي، ويمولوا من قبل قطر، وتركيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية وليبيا قبل وقوعها، إضافة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمعارضة السورية.

وتأتي الكتلة الثالثة لتشمل "مجلس سوريا الديموقراطية، وحزب العمال الكردستاني وانضم اليهم مؤخرًا في 2014 البيشمركة" -القوات الكردية في العراق- ويحصلون على السلاح والدعم اللوجيستي من فرنسا، والولايات المتحدة، كردستان العراق و جمهورية التشيك بهدف دحر تنظيم داعش.

إضافة إلى ذلك أمدت دول مثل "إنجلترا، كندا، دنمارك، أستراليا، بلجيكا، ألمانيا، هولندا، الأردن، الإمارات، البحرين، قطر، السعودية، المغرب"، وأخيرًا روسيا هذه المجموعة لإنهاء سطةو تنظيم داعش والقضاء على المعارضة السورية.

من الأحداث المؤسفة في التاريخ السوري، قيام الرئيس السابق حافظ الأسد بإنشاء نظام الحزب الواحد، مما أدى إلى اعتراض قوى دولية وأخرى محلية سورية.

وعقب وفاته، أصبح ابنه بشار الأسد رئيسًا للبلاد، وقام بإصلاحات ولكن لم تفيد إلا الفئة الشيعية والعلوية -وفقًا لرأيها- إضافة إلى أن الفجوة مابين الفقير والغني اتسعت و انزعج الكثير من السنيين، حيث أن عدد البطالة ازداد في الفترة ما بين 2007-2010، وواجهت سوريا جفافًا أجبر الفلاحين على الهجرة إلى المدينة، كما استقبلت سوريا مليون ونصف لاجئ من العراق بعد الغزو العراقي، وأصبحت الحياة صعبة لجموع المواطنين.

كشفت ويكليكس عن قيام ويليام رويبك -سفير الولايات المتحدة في عدة دول عربية وتل أبيب، بإرسال رسالة إلى البيت الأبيض عام 2006، كُتب فيها: "لدى بشار قوة أكثر من عامين مضوا، الدولة تبدو مستقرة اقتصاديًا، المعارضة الداخلية تبدو ضعيفة وخائفة، والوضع الإقليمي يبدو متجهًا ناحية المصالح السورية -من وجهة نظر النظام في دمشق، ولكن هناك مناطق ضعف تتيح لنا فرصة الضغط على بشار الأسد وهي:

(اللعب على مخاوف السنة من النفوذ الإيراني - تشجيع الشائعات والإشارات على وجود تآمر خارجي - تسليط الضوء على إخفاقات الإصلاح - لا يشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر - تسليط الضوء على شكاوى الكردية".

ثم عرضت الكاتبة نية الولايات المتحدة من سوريا، تحت عنوان "ماذا تريد الولايات المتحدة؟":

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل