المحتوى الرئيسى

تحليل الاستوديوهات غير تدريب المباريات.. 5 نجوم مثال على هذا

12/19 11:03

يواصل أحمد حسام ميدو، المدير الفني لفريق وادي دجلة، نتائجة السلبية مع فريقه، وذلك عقب تعادله سلبيًا بدون أهداف مع الداخلية، في اللقاء الذي جمعهما ضن الجولة السادسة عشر من منافسات الدوري المصري.

ميدو مع دجلة لعب 8 مباريات لم يحصل سوى على 7 نقاط من أصل 24 نقطة، وهو معدل ضعيف لفريق دجلة، وذلك بعدما فاز في مباراة وحيدة على إنبي المتأخر، بالإضافة إلى 3 هزائم اثنين منهما أمام فرق مهددة بالهبوط سواء المقاولون العرب أو طنطا، و4 تعادلات مثيرة.

أرقام ميدو جعلت الجميع يتعجب كيف للعالمي الذي يبهر الجميع بتحليله لمباريات البريميرليج ودوري أبطال أوروبا، على قناة "bien sport  ولا يستطيع تطبيق ما يقوله في الاستديوهات خلال المباريات، رابطين بينه وبين عدد من النجوم سواء التي نجحت في اللعب وفشلت في المباريات أو نجحت في التحليل وفشلت في الاستديوهات.

ويستعرض "اليوم الجديد" خلال التقرير التالي، أبرز النجوم الذين يقال لهم "التدريب غير التحليل".

الإنجليزي جاري نيفل، الظهير الأيمن السابق بفريق مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، وكان أبرز لاعبي جيله قبل اعتزاله عام 2001. بدأ رحلته التدريبية بالعمل كمساعد مدرب للمنتخب الإنجليزي لمدة عامين حتى عام 2014.

بعد انتهاء رحلته مع المنتخب الإنجليزي، لجأ جاري نيفل للعمل محللاً في قناة “sky sport”  وعُرف عنه بالتحليل الجيد ووضع الخطط في الاستديوهات، ما سبب ضيق لعدد من المدربين في هذه الفترة.

تحليل نيفل المميز، دفع فريق فالنسيا للتعاقد معه ديسمبر 2015،  وقال وقتها البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد: "نتمني أن يطبق نيفل ما يقوله في الاستديو في أرض الملعب".

رغم الخبرة التحليلية، كانت مسيرته سيئة ففي الدوري لعب 16 لقاء لم يفز سوى في 3 مباريات فقط وبصعوبة بالغة، بينما خسر 8 لقاءات وتعادل في 5 مباريات، هذا بجانب 7 مباريات بالكأس فاز في أربعة وتعادل في اثنتين وخسر في نصف النهائي أمام برشلونة بسباعية نظيفة، كما أنه ودع دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

أقل من 4 شهور في تدريب فالنسيا إلا أن النتائج السلبية دفعت إدارة النادي الإسباني لإقالته لتنهي مسيرته التدريبية قبل أن تبدأ، ليعرف نيفل أن ليس كل ما يقال في الاستديو قابل للتحقق.

مثلما كان مهاجما فذا مع منتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، كان محللا رائعا في القنوات الألمانية، وقناة “bein sport”  وكان الجميع يشيد به.

وعقب اعتزاله، قاد ماتيوس فريق رابيد فينا النمساوي وبارتيزان النمساوي ومنتخب المجر، ومكابي نتاليا الصهيوني، قبل أن يقود منتخب بلغاريا ويفشل في التأهل للمونديال، ويعتزل بعدها التدريب ويتفرغ للتحليل بعدما فشل في إثبات ذاته على أرض الواقع.

الهداف التاريخي لمسابقة الدوري الإنجليزي، ونجم فرق بلاكبرن ونيوكاسيل الإنجليزيين ومنتخب إنجلترا، وأحد أعظم المهاجمين في تاريخ الدوري الإنجليزي والعالم.

شيرار كان محللا فنيا رائعا في قناة  BBC وشارك في تحليل مونديال 2006 و2010 و2014 بجانب يورو 2008 و2012 و2016، وبطولات الدوري الإنجليزي، واتسم أداؤه التحليلي بالسهولة والجمال، وكيفيو علاج الأخطاء.

مسيرته التحليلية دفعت إدارة نيو كاسيل من أجل التعاقد معه في أبريل 2009 من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط في آخر 8 مباريات، وذلك في ظل أن الفريق يحتل المركز 18 أول الهابطين، والفارق بينه وبين بلاكبرن الفريق الذي يسبقه نقطتين.

طوال 8 مباريات لم يفز شيرار سوى في لقاء وحيد بينما خسر 5 لقاءات وتعادل لقاءين ليجمع 5 نقاط، ويهبط للدرجة الثانية بعدما كان الفارق بينه وبين هال سيتي آخر الناجين نقطة وحيدة، فيما ابتعد بلاكبرن موسعا الفارق مع نيوكاسيل إلى 7 نقاط، ولم يدرب شيرار أي نادي من وقتها.

الوسط المهاجم الذي عرف بشعره الكثيف وتألق مع فينورد الهولندي وميلان الإيطالي، وتشيلسي الإنجليزي كلاعب، وزاد الاقتناع به كمحلل في الاستديوهات التحليلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل