المحتوى الرئيسى

سفير مصر بالكويت يشيد بالمستوى الفني للأعمال بمعرض «بيوت تعيش فينا»

12/19 11:33

أشاد السفير المصري لدى الكويت، ياسر عاطف بالمستوى الفني للأعمال بمعرض بيوت تعيش فينا (حالة مصرية) للفنان إبرام عبده هيب، الذي افتتح مساء أمس الأحد يرافقه الأب بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسية القبطية الأرثوذوكسية بالكويت والملحق الثقافي المصري الدكتور نبيل بهجت، وأبدى سعادته بالتميز الفني للفنانين المصريين بالكويت.

ومن جانبه، قال الدكتور نبيل بهجت - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين - إن المعرض يأتي في إطار اهتمام السفارة المصرية ومكتبها الثقافي بالفنانين المصريين المقيمين بالكويت وإتاحة الفرصة أمام عرض إنتاجهم الإبداعي لجمهور الفن التشكيلي والتواصل معهم بشكل مستمر، لافتا إلى أن المكتب الثقافي دائم الاستضافة لمعارض وأنشطة وإبداعات أبناء الجالية المصرية بالكويت.

وأضاف بهجت، أن معرض الفنان إبرام عبده وهيب قدم رؤية عن علاقة الإنسان بالبيئة التى يعيش فيها في جدلية تعكس مدى تأثر الفنان بالأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتأثر الفنان بشكل عام بما قدمه الفن المصري عبر مراحله المختلفة بدايةً من الجداريات الفرعونية لذا جاءت إبداعاته متأثرة بما طرحه الفنان المصري من تراكيب لونية مختلفة، وحملت أسماء لوحاته (بقاء – سقف من ذهب – بيوت تعيش فينا – حدث – أمومة – بيت – تلاحم – رحيل – بيت ينبض – استراحة – قوت – في حضن البيوت – ثقوب - أشياء – انتظار)، وتوضح تلك اللوحات علاقة الإنسان بالبيت والحوار المستمر مع الهوية والبقاء وهو مايعالج الوضع الحالي في المنطقة.

وأشار إلى أن الفنان اعتمد على تركيبات من الأكاسيد اللونية المخلوطة بزيت الكتان لما وجده من قوة وعمق تعبيري في تلك الألوان ويتميز كل عمل فني من الـ15 لوحة بعمق تعبيري خاص حيث قام الفنان بالربط بين العنصر الإنساني من حيث البيئة والقيمة التي لا يستطيع أحد أن ينتزعها منه حيث كان اهتمامه الأول هو قوة وتأثير اللون من خلال سكينة البالت على المتلقى للوصول إلى حالة سيكولوجية متفردة؛ ليكون هناك تفاعل وحوار بين العمل ومتلقيه وكأنه جزء منه.

ولفت بهجت إلى أن الفنان عادل التصميم بين الكتلة والفراغ بين الأحجام والعناصر الموجودة بداخل فضاء اللوحة، أما من حيث اللون فقد استخدم الألوان الترابية حتى يوضح مدى علاقة الإنسان بأرضه ووطنه الذي لا يستطيع أحد أن ينتزعه منه في صورة بسيطة ومعبرة.

وأضاف، أن الفنان التزم بقاعدة النسبة الذهبية بحيث يقع البطل في الثلث الأول للعمل وتأتي باقي العناصر في الثلثي الأخيرين فكانت الحالة الانطباعية هي أول اهتماماته فبالرغم من العنف الواضح في ضربات السكينة، إلا أن كل العناصر تظهر في سكون وصمت بليغ تنتظر الأمل القادم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل