المحتوى الرئيسى

أكثر من 20 قتيل وجريح في الكرك بالأردن

12/19 10:33

وقع اشتباك مسلح، أمس الأحد، بين قوات الأمن الأردنية، التي قاد ولأول مرة وحداتها الخاصة الأمير راشد بن الحسن شخصياً، وبين «خلية كبيرة» من الواضح أنها كانت «نائمة» أو مجموعة «ذئاب منفردة». حصيلة الضحايا وصلت إلى عشرة قتلى، أربعة من رجال الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك وثلاثة مواطنين وسائحة كندية، وأكثر من 12 جريحاً.

رجل ستيني اشتم بالصدفة رائحة بارود في منزل مجاور له في منطقة القطرانة الصحراوية التي تبعد عن الكرك المدينة نحو 50 كيلومترا. الإبلاغ عن رائحة البارود في الشقة الصحراوية دفع دورية للأمن الوقائي للحضور للمكان بغرض التفقد ليس أكثر، ففوجئ ضابطا الأمن الوقائي بإطلاق كثيف للنار عليهما من سكان الشقة المريبة قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار وتحصل بقية التداعيات.

لاحقاً، تفاعلت الأحداث، وخلال دقائق كان المسلحون بدعم من زملاء لهم في الكرك المدينة يطلقون النار على دورية لشرطة السياحة ومركز أمني وعلى المارة لا على التعيين.

تسارع الوقائع دفع سلطات الأمن إلى إغلاق الطريق الدولي الواصل عبر الصحراء بين عمان والكرك، قبل وصول الأمير راشد بن الحسن على رأس مجموعة يقودها أصلاً للمهام القتالية لمحاصرة المسلحين الذين تحصنوا في قلعة الكرك الأثرية، لتبدأ مواجهة أخرى استمرت لخمس ساعات تخللها احتجاز رهائن بينهم ماليزيون داخل القلعة.

الضباب الكثيف والرغبة في الحفاظ على حياة نحو 15 رهينة تسببا في تأخير اقتحام المكان. وفي الأثناء كان شبان من أهل الكرك نفسها يتدخلون وينجحون بالإفراج عن بعض الرهائن قبل اقتحام القلعة وقتل بعض المهاجمين واعتقال بعضهم، في تفاصيل ما زالت غير نهائية وغير رسمية.

عندما تقررت عملية الاقتحام رفض المسلحون الاستسلام، فسقط دركي أردني خامس وأصيب زميلان له، فيما ناشد الأمن أبناء الكرك الابتعاد عن مسرح الأحداث بسبب وصول العشرات منهم مسلحين للاشتباك مع المهاجمين في مشهد شعبي نادر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل