وزيرة الدفاع الألمانية تقدم مساعدات لنيجيريا لمحاربة الإرهاب

تشمل المساعدات العينية التي قدمتها وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ثلاث محطات رادار و180 قطعة من كاسحات ألغام ومستشفى ميداني متنقل.

وتخوض الحكومة النيجيرية صراعا مع جماعة بوكوحرام منذ 2009، وتشير التقديرات إلى أن هذا الصراع أودى بحياة نحو 30 ألف شخص حتى الآن.

وعزت فون دير لاين هذا الدعم أيضا، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إلى حركة اللاجئين القادمة من افريقيا صوب أوروبا، وقالت " بطبيعة الحال، فإن هناك العديد من الأشخاص الذين يغادرون نيجيريا فرارا من الإرهاب، ولذلك فإن محاربة الإرهاب تعد من مصلحتنا المشتركة".

يذكر أن نيجيريا الغنية بالنفط، هي أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ تعداد سكانها 182 مليون نسمة.

سلمت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين 16 مركبة قتال مدرعة من طراز "ماردر" للجيش الأردني من أجل تأمين الحدود بموجب "مبادرة رفع المستوى" التي سيتم وفقها أيضا تصدير 34 نسخة أخرى إلى عمان حتى نهاية العام القادم. (11.12.2016)

تمكنت قوات الأمن النيجيرية من إنقاذ حوالي مائة رهينة من نساء وأطفال بينهم فتاة خطفت قبل عامين من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية من مدرسة في قرية "شيبوك" شمال شرقي البلاد. (20.05.2016)

ويعد توريد هذه التجهيزات جزءا مما سمي "مبادرة رفع المستوى" التي تعتزم الحكومة الألمانية من خلالها مساندة دول موثوق بها في مناطق الأزمات، لتصبح هذه الدول قادرة على الاضطلاع باستقرارها وأمنها الذاتي. وقد خصصت حكومة برلين 100 مليون يورو لهذه المبادرة في العام الحالي و130 مليون يورو للعام المقبل.

وتضم الدول المعنية بهذه المبادرة إلى جانب نيجيريا كلا من الأردن وتونس ومالي، وستنضم النيجر إلى هذه المجموعة اعتبارا من العام المقبل.

ويتم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الأموال للتجهيزات الحربية، وكانت فون  دير لاين سلمت الأردن في الأسبوع الماضي 16 مركبة قتال مدرعة من طراز "ماردر" للجيش الأردني من أجل تأمين الحدود، على أن يتم تصدير 34 نسخة أخرى إلى الجيش الأردني بحلول نهاية 2017.

م.أ.م/ م.س (د ب أ)

يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.

وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.

يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.

أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.

يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.

يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.

يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.

الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.