المحتوى الرئيسى

مونديال الأندية: ثلاثية رونالدو تنهي معاناة الملكي وتمنحه اللقب

12/18 16:34

عانى ريال مدريد كثيراً قبل أن يسجل كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية حولت تأخر فريقه 2-1 إلى فوز 4-2 على كاشيما أنتلرز الياباني في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم اليوم الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016).

وضعت قرعة الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا، كل من بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند أمام مواجهات صعبة لكنها ليست مستحيلة، فيما كان ريال مدريد وبرشلونة الأوفر حظاً. (12.12.2016)

ريال مدريد يدافع عن نجم كريستيانو رونالدو وسلوكه "المثالي" بعد أن اتهمته تسريبات صحفية عرفت باسم "فوتبول ليكس" بالتهرب الضريبي. (07.12.2016)

يتصدر أوباميانغ مهاجم دورتموند المشهد الكروي في ألمانيا حاليا وأبهر الجميع في مباراة فريقه أمام الريال. وليس سرا أنه يريد اللعب مع الملكي، لكن هناك ما يعوقه. ويرى البعض أنه لا محالة سيترك دورتموند كما فعل غيره. (09.12.2016)

وفاجأ جاكو شيباساكي بطل أوروبا بهدفين ليتقدم الفريق الياباني صاحب الأرض 2-1 مبكراً في الشوط الثاني قبل أن يتعادل رونالدو من ركلة جزاء بعد مرور ساعة.

وعانى بطل أوروبا 11 مرة كثيراً من هجمات خطيرة لمنافسه بطل اليابان -مفاجأة البطولة - وكاد أن يطرد قائده سيرجيو راموس قبل أن يسجل رونالدو هدفين في الشوط الإضافي الأول.

وبدا أن ريال مدريد الذي فاز باللقب للمرة الثانية في ثلاث سنوات، قريباً من فوز سهل عندما منحه كريم بنزيمة التقدم بعد تسع دقائق من البداية لكن شيباساكي بدل الحال بتعادله في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول.

وجاءت أهداف رونالدو في الدقائق 60 و97 و104، في حين سجل هدفي كاشيما غاكو شيباساكي في الدقيقتين 44 و52.

في المقابل، فشل كاشيما الذي وقف نداً عنيداً لمنافسه الأكثر خبرة منه، في أن يصبح أول فريق آسيوي يتوج بهذا اللقب علماً بأنه نال شرف أن يصبح أول فريق من القارة الصفراء يبلغ المباراة النهائية.

 وأسدل رونالدو بالتالي الستار على عام مليء بالألقاب بعد أن توج أيضاً في صفوف منتخب بلاده البرتغال بطلاً لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

يذكر أن ريال مدريد لم يخسر في 37 مباراة على التوالي في مختلف المسابقات وتحديدا منذ سقوطه أمام فولفسبورغ الألماني صفر-2 في دوري أبطال أوروبا في نيسان/ أبريل الماضي.

ع.غ/ ح.ز (آ ف ب، رويترز)

منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.

إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.

تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.

اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.

وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.

هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.

حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل