المحتوى الرئيسى

عدن: مقتل 30 جنديا يمنيا على الأقل في هجوم انتحاري

12/18 10:17

أفادت مصادر عسكرية وطبية أن ما لا يقل عن 30 جندياً يمنياً قُتلوا وأُصيب عدد كبير آخر منهم بجروح في عملية انتحارية وقعت صباح الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في عدن بجنوب اليمن.

وقال مسؤول عسكري إن انتحارياً فجر نفسه مستهدفاً جنوداً كانوا متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري في قاعدة الصولبان بشمال شرق عدن بجنوب اليمن. وأوضح المسؤول أن الانتحاري اندس بين حشد العسكريين في القاعدة في حي العريش قبل أن يفجر نفسه.

انتحاري يفجر نفسه وسط تجمع لمئات الجنود شمال شرق مدينة عدن يوقع عشرات القتلى والجرحى، وتنظيم "داعش" يتبنى الهجوم، الذي وقع داخل معسكر. (10.12.2016)

ألغت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسليم بعض الذخائر لحليفتها السعودية، وسط غضب بشأن عدد القتلى المدنيين الذين يسقطون أثناء حملة التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن. (13.12.2016)

الوضع الإنساني في اليمن في تدهور مستمر، وتقارير المنظمات الأممية والإنسانية تتحدث عن المجاعة والفقر والمرض. وما يزيد الطين بلة أن الأطراف المتصارعة تتبادل الاتهامات والحل السياسي غائب حتى هذه اللحظة. (14.12.2016)

ووقع اعتداء مماثل في 10 كانون الأول/ديسمبر  الجاري تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي وأسفر عن مقتل 48 جندياً كانوا متجمعين أيضاً لتقاضي رواتبهم.

ونأى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بنفسه في وقت لاحق عن اعتداء 10 كانون الأول/ديسمبر ووصف تنظيم "داعش" بأنه جماعة "منحرفة" تحاول "استغلال هذه الأحداث لخلق فتنة بين القبائل وأبنائهم المجاهدين".

ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهراً نزاعاً مسلحاً أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 ألف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية أواخر آذار/ مارس 2015 دعماً للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم، بحسب الأمم المتحدة.

وأصبحت عدن وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة مؤقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي، مع سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء وهروب هادي إلى السعودية.

وصعد تنظيما "داعش" والقاعدة في عدن في الأشهر الأخيرة من هجماتهم في المدينة على الرغم من الخطط الأمنية التي تحاول القوات الحكومية تطبيقها لمنع وقوع هجمات إضافية.

ع.إ/ ح.ز (آ ف ب، دب أ)

تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".

هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.

حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.

وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.

في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا

ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل