الصاعقة: انتصار حلب ضربة قاصمة للمشروع الصهيو- أميركي

وأضافت:” أن ملامح الانتصار العظيم في معركة يكمن في استعادة حرية حلب ووحدتها، وإنقاذ أهلها من طغيان الإرهاب التكفيري الوهابي، المدعوم أميركيًا وصهيونيًا وبعض الحكام العرب”، مشيرةً إلى حملات الكذب والتشويش الإعلامي ضد الدولة السورية، وجيشها البطل.

ونوهت منظمة الصاعقة إلى أن هذا “الانتصار الكبير بحلب مقدمة لانتصارات قادمة في معركة المصير التي تخوضها سوريا وجيشها بدعم من محور وقوى المقاومة كافة، الذين وصفتهم بشركاء الدم والمصير”.

ولفت البيان إلى أن هناك أطرافًا تدعي الوطنية والعروبة، وأخرى تتغطى خلف يافطات إسلامية تستمر في أحقادها وتبرير تآمرها على سوريا وشعبها من خلال إدعاء الحرص على الشعب السوري، وتباكيها على أمنه عبر تبنيها للمزاعم المفبركة ضد الجيش العربي السوري وحلفائه، والحديث عن مجازر وهمية بحق المدنيين، في الوقت الذي يسطر فيه أولئك الفتاوى الدينية والسياسية للتطبيع مع الصهاينة، ويهللون للمجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني والليبي والعراقي على أيدي تلاميذ ربيعهم الأميركي الصهيوني.