تزوجت من أخوين ولم تحصل على شهادات دراسية.. 15 معلومة عن أول مخرجة بالعالم

لم تنل حظها من الشهرة لدى جمهور السينما، رغم أنها صاحبة فضل شديد التأثير في عالم الفن السابع، يعلم النقّاد مدى أهمية الدور الذي لعبته في صناعة السينما، فهي من أسست لظهورها في مصر، بعد أن انبهرت بهذا الفن في فرنسا، أثناء رحلتها مع زوجها السياسي البارز، الذي لم يطّلع أحد على اسمه حتى وقتنا هذا.

ويرصد "التحرير - لايف" 15 معلومة عن الفنانة عزيزة أمير، أول مخرجة في العالم، في التقرير التالي:

1- اسمها الحقيقي مفيدة محمد غنيم، وهي من مواليد 17 ديسمبر عام 1901، بمحافظة دمياط.

2- مات والدها بعد أيام قليلة من مولدها، فانتقلت مع أسرتها للعيش في مدينة الإسكندرية، ومن ثم إلى حي السيدة زينب بالقاهرة.

3- لم تحصل على شهادة دراسية، لكنها اكتسبت ثقافة عالية من خلال زواجها الأول سرًا بشخصية سياسية بارزة، لا يعرف أحد اسمها حتى الآن، كما رفض الصحفيون التصريح بالاسم تنفيذًا لرغبة الزوجين.

4- سافرت مفيدة مع زوجها في رحلة إلى فرنسا، وهناك جذبتها أضواء الفن من مسرح وسينما، لتقرر فيما بعد باقتحام عالم التمثيل فور عودتها إلى مصر.

5- بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة "رمسيس" المسرحية، بعد أن بعثت بخطاب ليوسف بك وهبى، تطلب منه التمثيل معه بالفرقة، شرط أن يمنحها الدور الأول، فذهب إليها "وهبى" وأُعجب بجمالها، وبالفعل منحها الدور الأول في مسرحية "الجاه المزيف"، عام 1925، بعد أن اقترح عليها اسم "عزيزة أمير"، ليكون اسمها الفني.

6- اتنقلت بين عدد من الفرق المسرحية، فانضمت إلى فرقة "عكاشة" وهي الفرقة التي منحتها أدوار البطولة، ثم فرقة "الريحاني"، كما كانت بطلة لأولى مسرحيات الفرقة القومية المصرية ''أهل الكهف'' المأخوذة عن مسرحية كتبها توفيق الحكيم، وكانت تلك آخر أعمالها على خشبة المسرح.

7- تزوجت للمرة الثانية من "عمدة"، ينتمي لعائلة كبيرة في الصعيد، وكانت تلك المرة الأولى التي يتزوج فيها صعيدي من ممثلة، لكن كان لذلك الزواج دورًا في بداية صناعة السينما في مصر، حيث أُصيبت "عزيزة" بمرض ألزمها الفراش بعد الزواج، ولم تستطع الخروج الى دور السينما، فاشترى لها زوجها أحمد بك الشريعي، آلة عرض "16 مللي"، كانت قد ظهرت بالقاهرة سنة 1926، في محل "شيكوريل"، وذلك لتشاهد الأفلام الأجنبية التي ترغب في رؤيتها وهي على فراش المرض.

8- بعد شفائها، اشترت آلة تصوير، ودعت صديقتيها "أمينة رزق"، و"أمينة محمد"، للتمثيل في أول فيلم سينمائي قصير لم تتعدَ مدته الخمس دقائق، كان من تصويرها وتأليفها وإخراجها.

9- في عام 1927 نجحت "عزيزة" في إنتاج أول فيلم سينمائي مصري طويل تحت اسم "ليلى"، من إخراجها وتمثيلها، بالاشتراك مع ستيفان روستي، وأحمد جلال، وحسين فوزي، وبمبة كشر، لتكون بذلك أول امرأة تخرج فيلمًا في العالم.

10- أعادت تصوير مشهد النهاية في فيلم "ليلى"، الذي كانت بطلته، بعدما رفض الجمهور انتحارها، وقررت أن تكون النهاية سعيدة، بما تتلاءم مع رغبة الجمهور.

11- أسست شركة "إيزيس فيلم" للإنتاج السينمائي، وهو الاسم الذي كانت تحب أن تطلقه على نفسها، وأنتجت من خلالها عددًا من الأفلام.

12- قامت بعملية "المونتاج"، وكتابة السيناريو والحوار لأكثر من 18 فيلمًا، من بينهم "فتاة من فلسطين"، و"خدعني أبي"، و"آمنت بالله"، كما شاركت كممثلة في ما يقرب من 20 فيلمًا.

13- أثناء تكريمها في المؤتمر الأول لصناعة السينما المصرية، عام 1936، قالت وهي تغالب دموعها: "يكفيني فخرًا يا حضرات السادة، أن صناعة السينما قد تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان''.