المحتوى الرئيسى

انفجار سيارة ملغومة في مدينة قيصري وسط تركيا

12/17 10:21

وقع انفجار صباح اليوم السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول) بالقرب من حافلة خارج جامعة ولاية "قيصري" وسط تركيا، طبقا لما ذكرته قناة "إن.تي.في" التلفزيونية التركية، والتي عرضت صورا من موقع الانفجار. وتردد أن عدة أشخاص أصيبوا، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى الموقع، طبقا لما ذكرته القناة التليفزيونية التركية.

وقال ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي إن مصابين سقطوا في انفجار سيارة ملغومة استهدف حافلة تقل جنودا خارج نوبة عملهم في مدينة قيصري بوسط تركيا. وأضاف للصحفيين في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة أن الهجوم يشبه تفجيرين وقعا الأسبوع الماضي خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول. وأكدت مصادر بمستشفى في المدينة سقوط أكثر من 25 مصابا وأن هناك قتلى.

أفادت وسائل إعلام تركية بأن ثلاثة من رجال الشرطة لقوا حتفهم جراء تفجير في منزل يعتقد أن مجموعة من اللاجئين السوريين تقطنه بغازي عنتاب. كما أسفر الانفجار عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربعة سوريين. (16.10.2016)

استفاقت مدينة أضنة التركية صباح اليوم الخميس على وقع انفجار هز مقر الولاية، مخلفا قتيلين و16 جريحا، حسب آخر حصيلة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن العملية. (24.11.2016)

وأوردت قناتا "إن.تي.في" و"سي.إن.إن تورك" أنباء عن سقوط قتلى. ولم يصدر بيان رسمي من الحكومة أو الشرطة بشأن الانفجار، غير أن السلطات فرضت حظرا جزئيا بشأن البث الإذاعي من موقع الانفجار، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

ووقع الانفجار خارج جامعة "ارجيس"، حيث أصيبت الحافلة بأضرار في جانبها الأيسر بسبب الانفجار. وأظهرت صور من الموقع دخانا يتصاعد من الحافلة ومازالت الحرائق مشتعلة على الأرض المغطاة بالثلوج. وتقع الولاية على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب العاصمة أنقرة.

وكان انفجار سيارة مفخخة مطلع الأسبوع الماضي خارج ملعب كرة قدم في اسطنبول، قد أسفر عن مقتل 44 شخصا، من بينهم 36 من رجال الشرطة. وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" وهي جماعة متشددة تابعة لجماعة "حزب العمال الكردستاني" مسؤوليتها عن الهجوم.

ع.ش/ ع.ج (د ب أ، رويترز)

أدانت معظم العواصم العالمية والعربية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار إسطنبول الدولي وأوقعت عشرات القتلى. كما عبّر العالم عن تضامنه مع تركيا فيما عرض الرئيس الأميريكي المساعدة على أنقرة.

أعلن مكتب حاكم اسطنبول في بيان أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحا. وأشار البيان إلى أن 130 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحا أن بين الضحايا 13 أجنبيا. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.

ساد الذعر محطة الرحلات الدولية في مطار اسطنبول بعد سماع انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار. وشوهدت جثث مغطاة في المطار الذي تناثرت فيه حقائب سفر تركها أصحابها، وسط انتشار مئات عناصر الشرطة والإسعاف والإطفاء.

قال شاهد عيان إن أحد المهاجمين "فتح النار بشكل عشوائي" وهو يسير عند مدخل أحد صالات المطار قبل وقوع 3 انفجارات. وقال بول روس وهو سائح جنوب إفريقي (77 عاما) وهو في طريقه إلى كيب تاون مع زوجته "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يرتدي ملابس سوداء... كنت على بعد 50 مترا منه."

بعد وقوع الاعتداء الغادر تم تعليق جميع الرحلات المغادرة لمطار اسطنبول.و يشهد المطار حالة استنفار أمني كبير، واستُأنفت حركة الطيران فيه منذ الساعة الثالثة صباحا الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقد عبر مطار اسطنبول العام الماضي 60 مليون مسافر.

نقلت التلفزيونات صورا لحالة الفوضى أمام مستشفى بكركوي الكبير قرب المطار الذي توافد إليه أفراد سعيا إلى الحصول على معلومات عن أقاربهم. وذكرت مصادر في الحكومة التركية أن 13 أجنبيا على الأقل بين القتلى منهم خمسة سعوديين وعراقيان اثنان وتونسي وأوزبكي وصيني وإيراني وأوكراني وأردني وفلسطينية.

ذكرت متحدثة باسم حكومة برلين المحلية أن بوابة براندنبورغ التاريخية في المدينة ستسطع بالألوان الوطنية لتركيا مساء اليوم الأربعاء تعبيرا عن حزن العاصمة الألمانية. وعبرت عن أسفها للهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول أمس الثلاثاء. وقال وزير الداخلية المحلي في برلين فرانك هينكل إنه من المقرر تنكيس الأعلام على مبان عامة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل