المحتوى الرئيسى

الغادريان: روسيا وإيران "سيختصمان على اقتسام الغنائم" في سوريا

12/17 06:46

الغادريان: روسيا وإيران "سيختصمان على اقتسام الغنائم" في سوريا

17 ديسمبر/ كانون الأول 2016

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright Reuters Image caption أطفال رحلوا من شرقي حلب، هربا من المعارك.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبه، سايمون تيزدل، عن مصالح روسيا وإيران في سوريا بعد معركة حلب، وكيف أنها ستتضارب في المستقبل، بسبب مواقف كل دولة وعلاقاتها في المنطقة ومع القوى العظمى.

ويذكر تيزدل أن هناك مؤشرات على أن المنتصرين "يختصمون اليوم مثل اللصوص على اقتسام ما نهبوه".

ويرى الكاتب أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيحتفظ بقواعده والبحرية والجوية في سوريا، ولكنه سيكذب توقعات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن روسيا ستقع في مستنقع شبيه بمستنقع أفغانستان في الثمانينات.

ولكنه يقدر أن تحالف روسيا مع إيران سيطرح إشكالا، لأن إيران يعتبر النصر في حلب نصرا على الولايات المتحدة وعلى غريمتها السعودية والسنة، وأن الحديث يتجدد اليوم عن "الهلال الشيعي" الذي يمتد من أفغانستان عبر العراق واليمن إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.، فطهران، عكس موسكو، ترى القضية من منظار طائفي بحت، حسب الكاتب.

ويتوقع تيزدل أن يؤدي اندحار المعارضة المعتدلة، وتعاظم قوة إيران بالسنة، وهم غالبية سكان سوريا، إلى التعاطف مع تنظيم القاعدة، وقد يؤدي ذلك إلى تعزيز مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر على مناطق كبيرة في الشمال.

ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن أزمة قمح في اليمن تهدد البلاد بمجاعة.

Image copyright EPA Image caption الخدمات الصحية تكاد تنهار بسبب الحرب

ويقول سيكمون كير في تقريره إن الأوضاع الإنسانية في اليمن تزداد سوءا ، بإعلان المستوردين المحليين عدم قدرتهم على جلب القمح إلى البلاد، التي تقطع الحرب أوصالها، لأن المصارف لا تستطيع تحويل الريال اليمني إلى العملة الصعبة، حسب رسالة كتبها مستوردون.

ويضيف الكاتب أن الخبز غذاء أساسي بالنسبة لليمنيين البالغ عددهم 25 مليون نسمة، وتستورد البلاد 90 في المئة من حاجياتها من القمح، عبر 3 موانئ، واحد منها تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية واثنان يسيطر عليهما المتمردون الحوثيون، لافتا إلى أن الاحتياطي الموجود من القمح لا يكفي لأكثر من شهرين.

ويقول إن قدرات البنك المركزي المالية بدأت تنهار قبل أن تقرر حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في سبتمبر/أيلول نقل المصرف من صنعاء إلى عدن، لأن التحالف اتهم الحوثيين وحليفهم صالح في عدن بتمويل الحرب من صناديق البنك المركزي، ولكن يبدو أن العملية عقدت مشاكل الاستيراد.

كما أن عجز الدولة عن دفع مرتبات مليون موظف حكومي فاقم أزمة الغذاء، ويكاد النظام الصحي في البلاد أن ينهار أيضا، حسب الكاتب، إذ لا يحصل على الخدمات الصحية إلا أقل من ثلث السكان.

ويذكر سيمون كير أن الجوع أشد في المحافظات الشمالية من اليمن، التي تمثل معقل الحوثيين، إذ تسجل المناطق الجبلية هناك أعلى معدلات سوء التغذية بين الأطفال، التي تصل إلى 8 من كل 10 أطفال.

ونشرت صحيفة التايمز مقالا عن الحرب الالكترونية بين الولايات المتحدة وروسيا.

Image copyright Reuters Image caption أوباما يتعهد بالرد على الخرق الالكتروني

وتقول الصحيفة، في مقالها الافتتاحي، إنه على الولايات المتحدة أن ترد على قرصنة الكرملين بإحراج فلادمير بوتين، وذلك بنشر تفاصيل ثرواته المخفية.

وتضيف أن الرئيس أوباما تأخر في الحديث عن خطورة الهجمات الالكترونية الروسية التي استهدفت حملة، هيلاري كلينتون، والتعهد بالرد عليها، في الوقت الذي يختاره.

ولكن التايمز ترى أنه على أوباما أن يتحرك بسرعة إذا أراد معاقبة بوتين، لأنه سيترك البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، والرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يدفن ملف الاختراق الالكتروني نهائيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل