المحتوى الرئيسى

سفير روسيا في باريس يدعو لإرسال مراقبين إلى الموصل | المصري اليوم

12/17 02:16

قال السفير الروسي لدى فرنسا، ألكسندر أورلوف، إنه لا يرى أي مشكلة في إيفاد مراقبين على الأرض في حلب، لكنه شدد، في الوقت ذاته، على أنه من الجيد إرسالهم ايضا إلى الموصل بالعراق.

وقال- في مقابلة، الجمعة، مع القناة الإخبارية الاولى في فرنسا «بي اف ام تي في»-: اذا أرسلنا مراقبين لحلب لا بد أن نفعل ذلك في كل مكان وفي الموصل.. لنرى ما يحدث هناك.. فهناك ايضا مدنيين للأسف يموتون ولا نتحدث عنهم قط..«، لافتا إلى أن كل الحروب تسفر عن قتلى من المدنيين سواء في حلب أو الموصل أو أي مكان أخر».

وعما إذا كانت روسيا ستساند مشروع القرار الفرنسي الجديد بنشر مراقبين مستقلين في شرق حلب، قال السفير الروسي إنه لا يمكنه إصدار حكم مسبق على القرار الذي سينظر فيه السفير الروسي لدى الامم المتحدة لانه من الضروري الاطلاع على نص القرار والتفاصيل الخاصة به.

وردا على سؤال حول تعليق اجلاء المدنيين من مدينة حلب، نفى ألكسندر اورلوف حدوث ذلك، مؤكدا إخلاء المدينة تقريبا من المسلحين، موضحا أنه جرى نقل 10 الاف شخص بواسطة حافلات من بينهم 450 مقاتلا وعائلاتهم، مشيرا إلى أن الأيام الاخيرة شهدت مغادرة نحو 108 الاف مدني من حلب عبر الممرات الانسانية التي فتحها النظام السوري بمساعدة روسيا، ومن بينهم مواطنون احتجزهم المقاتلون لاستخدامهم كدروع بشرية.

وتابع اورلوف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى وجود بعض جيوب المقاومة للمسلحين الذين يواصلون اطلاق النار، لافتا في الوقت ذاته إلى عودة 7 الألف مدني إلى ديارهم في حلب.

وحول اتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب، نفى السفير الروسي ذلك قائلا :«ما يمكن ان نعتبره جرائم حرب هو الآتي.. فكان من الممكن تفادي هذه المعارك في حلب اذا كانت الدول الغربية وافقت منذ شهرين على مقترح السيد دي ميستورا (مبعوث الامم المتحدة) بإجلاء المقاتلين المسلحين من حلب.. وهذا ما يحدث اليوم ولكن بعد شهرين من المعارك.»

وأكد أن الدول الغربية هي التي رفضت هذا المقترح وكان ذلك متزامنا مع القرار الاول الذي قدمته فرنسا، مضيفا ان بلاده عرضت العمل مع الشركاء الفرنسيين لإدراج مقترح دي ميستورا في القرار وهو ما كان سيحول دون وقوع الكثير من القتلى... «وهذه هي الجريمة».

وعما اذا كانت روسيا تنظر للمسلحين باعتبارهم إرهابيين.. وانه في البداية كان التمرد ضد الأسد فيما يعرف بالربيع العربي، أجاب السفير الروسي بأن هناك بالطبع إرهابيين من داعش والنصرة ضمن المدنيين، معتبرا ان ما يسمى بالربيع العربي حدث في تونس اما في سوريا فكانت محاولة لتغيير النظام مثل ما شهدناه في ليبيا وقبلها في العراق.. «فلا يوجد ربيع عربي في سوريا».

وحول اتهام الرئيس أولاند لروسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها، ذكر السفير الروسي بزيارة الرئيس فرانسوا اولاند إلى موسكو في 26 نوفمبر 2015 بعد هجمات نوفمبر الارهابية (بباريس) وبلقائه ببوتين الذي استجاب لاقتراح تشكيل تحالف لمحاربة داعش والنصرة وكل الارهابيين الآخرين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل