شاهد|8 معلومات لاتعرفها عن الزواري الذي إغتاله الموساد.. مخترع أول طائرة دون طيار

مسلسل كبير من الإغتيالات لم ينتهي حتي يومنا هذا تنفذه  إسرائيل بشكل دائم مع القادة والمخترعين الفلسطينيين واللبنانيين على الرغم من تغير الظروف وكان أخرها الشهيد المهندس التونسي محمد الزوراي القيادي فى الوحدة الجوية لكتائب القسام.

تم اغتيال الزوراي  أمام منزله في مركز بن حميدة في طريق منزل شاكر في ولاية صفاقس حيث أطلق المنفذون ست رصاصات عليه توزعت بين القلب والرقبة والرأس.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت أمس الجمعة، أن الموساد الإسرائيلي نفّذ عملية اغتيال للطيار والمهندس التونسي محمد الزواري، بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية فى تقرير لها عن عملية الإغتيال  أنها نُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، أول أمس الخميس، "عملية اغتيال بحق رئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري البالغ من العمر 49 عاما"، والذي كان يعمل على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.

وتابعت، أن محمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيما في سوريا، وأقام في منزل والده برفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.

وأضافت الصحيفة، أنه عاد إلى تونس من الخارج منذ أربعة أيام، وقد تم تنفيذ جريمة الاغتيال عندما كان يستقل سيارته في حدود الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس.

نرصد لكم معلومات عن الطيار محمد الزواري الذي إغتاله الموساد الإسرائيلي يوم الجمعة

1- الزواري يبلغ من العمر 49عاماً وانتمى أيضاً للاتحاد العام التونسي للطلبة  في التسعينات.

2- غادر الأراضي التونسية خلال حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وتوجه نحو سوريا حيث واصل دراسته قبل ان يعود إلى تونس في 2011.

3- عاش الشهيد في الأراضي السورية وعمل مع حزب الله في الأراضي اللبنانية والسورية، على تحديث الطائرات من دون طيار.

4- لم يترك سوريا بعد اندلاع الأزمة السورية بقي فيها حتى عام ٢٠١٣، وبعدما ساءت الحالة الأمنية هناك اضطر إلى مغادرة سوريا لكنه بقي يتردد إليها بحكم عمله الجهادي.

5- هو مخترع أول طائرة من دون طيار في تونس.

6- انتمى المهندس الشهيد إلى "كتائب القسام" في تسعينيات القرن الماضي.