المحتوى الرئيسى

صدور "حانة المتنبي" مجموعة قصصية جديدو لعزيز التميمي

12/16 11:36

مدحت صفوت: جلّ الدراسات التطبيقية التفكيكية تطبق ما يناقض التفكيك ولا ينتمى إليه

أنفال عبدالباسط الكندري: انسان وحجر

الفائزة بجائزة ترنر لعام 2016 تتقاسم الجائزة مع زملائها الفنانين

تكريم المخرج الهولندي بول فيرهوفن في مراكش

مسرحية غنائية اولى في برودواي من دون اي آلات موسيقية

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة القصصية « حانة المتنبي» للقاص والروائي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية " د. عزيز التميمي". 

المجموعة تقع في 96 صفحة من القطع المتوسط ، وتضم عشر قصص قصيرة متنوعة  شكّلت لوحة صارخة بألوانها المتداخلة منها الحسي والآخر التعبيري، جسّدها السلوك الإنساني الرافض لسلطة العبث وعوامل الإنهيار والتمزق لمجتمع يفصح عن حضارة موغلة في العراقة، حوّلته أدوار العبث وطقوسية اللاهوت الديني السادية إلى ملامح باهتة لا تعرف من التاريخ والجغرافية والمعارف الأخرى بقدر ما تستعرضه حكايات التسطيح الفكري وتضخيم خرافة المقدّس في ذاكرة الجمهور المغيّب عن مسرح الحياة الحقيقية.

تقتفي قصص "حانة المتنبي" حالة التداعي التي نشبت في اليقين المعرفي لسكان بلاد الرافدين، ابتداءً من مسرحة الحياة المدنية وعسكرتها لصالح الإستبداد والتجني وتغييب الإنساني لصالح اللا إنساني، وبذر حقول المعرفة بسرطانات الخرافة والطقوس البالية لتأسيس حالة تدّعي المعرفة وتستلب الثقافة الحقيقية وتستبدلها بثقافة العنف والإلغاء والتجهيل.

في قصص "حانة المتنبي" نبشٌ للحسرة والنغمة اللائبة فوق مساحات اليقظة وصرخة ضد الآتي، الآتي الغريب ضمن حالة التنوير المعرفي الأصولي والشعبوي، التحول الملفّع بماكنة التغيير التي تتخلى عن إنسانيتها وتحيل كل منابع الجمال والحب والإحساس إلى ثمة مفردات تستهلكها ثقافة الماكنة، الآتي الذي يستبدل الإبتسامة بالتهكم والوردة بالجمرة، الآتي الذي أحال إنسانيتنا إلى حلم يقظة نقرأه في وجوه المترفين، الآتي الذي يصفق للجلاّد ويزأر في وجه الضحية.

قصص "حانة المتنبي" تسرد حالة الرفض الإنساني لإنتهاك إنسانية الفرد والأشياء، وتحاول أن تستجلي ما يختمره الذات الآخر لصورة الحياة التي وهبت للفرد كحقيقة معرفية وعقلانية وحالة تجلّي روحي وانساني وحسي. وتستعرض لحظات الرفض والتامل في آنٍ ضمن تداعيات المسرح الحياتي الكبير.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل