إيرادات القلعة تنمو 21% فى الربع الثالث من 2016

- ارتفاع إيرادات «طاقة عربية» و«آسيك» وراء زيادة إيرادات المجموعة

ارتفعت الإيرادات المجمعة لشركة القلعة بنسبة 21% مسجلة 1.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من العام الحالى 2016، وفقا لما أعلنته الشركة فى بيان صدر عنها اليوم.

«يرجع الفضل فى ارتفاع إيرادات الشركة إلى نمو إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوى 25% وكذلك ارتفاع إيرادات مجموعة أسيك القابضة بنسبة 27% خلال نفس الفترة»، أضاف بيان الشركة.

وقد احتل قطاع الطاقة صدارة إيرادات الشركة خلال الربع الثالث، حيث بلغت مساهمته 45% ويليه قطاع الأسمنت بنسبة 32%.

وبحسب النتائج المالية المجمعة والمستقلة للشركة، سجلت القلعة صافى خسائر بقيمة 207.6 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2016 مقابل 135.7 مليون جنيه خلال العام الماضى، بينما بلغ صافى الخسائر 737.4 مليون جنيه خلال أول 9 أشهر من العام الحالى مقابل 258.8 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2015.

يُشار إلى أن القلعة أعادت تبويب نتائج الربع الثالث من عام 2015، لتسهيل مقارنة الأداء المالى للشركة، حيث تم استبعاد نتائج الشركات التى تم التخارج منها، وهى شركات أسيك المنيا، وأسيك للخرسانة الجاهزة، ومصر للأسمنت – قنا، والرشيدى الميزان، والرشيدى للحلول المتكاملة، ومشرق للبترول، وتنمية للتمويل متناهى الصغر، وكذلك الاستثمارات المحتفظ بها لغرض البيع وتتضمن أفريكا ريل وايز، فضلا عن إضافة نتائج عام 2016 لشركة أسكوم والتى بدأ تجميعها بالكامل اعتبارا من الربع الثالث لعام 2015.

وخلال أول 9 أشهر من عام 2016، بلغت إيرادات شركة القلعة 5.3 مليار جنيه، بينما بلغ صافى الخسائر 737.4 مليون جنيه.

أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، قال إن نتائج الربع الثالث تعكس مرونة الاستثمارات التابعة للشركة فى مواجهة التحديات التشغيلية الراهنة، وأن نمو الإيرادات خلال الربع الثالث يرجع بصفة رئيسية إلى الأداء القوى لقطاعى الطاقة والأسمنت، فيما يجسد سلامة الاستراتيجية التى تتبناها الإدارة والتى تتبلور محاورها فى التخارج من المشروعات غير الرئيسية مع التركيز على الاستثمارات الرئيسية والاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو.

«شركة القلعة لن تكون بمنأى عن تأثير السياسات الاقتصادية التى أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية – شأنها شأن جميع الشركات والمؤسسات على الساحة المصرية – ولكن دون أن ينال ذلك من تفاؤلها تجاه مستقبل الاقتصاد المصرى ولاسيما فى ضوء تحرير قيمة الجنيه أمام الدولار والاتجاه إلى تخفيض دعم الطاقة واستبداله بالدعم المباشر للمستحقين الحقيقيين، فيما يعكس قناعتنا التامة بأن تلك الخطوات الحاسمة سوف يكون لها مردود إيجابى طويل الأجل على القطاعات الاقتصادية التى تستثمر بها شركة القلعة»، أضاف هيكل.

وتتوقع الشركة أن يصب تعويم الجنيه فى صالح الاستثمارات التابعة التى تسجل إيراداتها بالدولار الأمريكى، وأبرزها الشركة المصرية للتكرير فى قطاع الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصرية للتكرير تعمل على إقامة منشأة تكرير متطورة فى القاهرة الكبرى بتكلفة استثمارية 3.7 مليار دولار أمريكى، حيث بلغ معدل اكتمال المشروع 91% بحلول سبتمبر الماضى وتم تركيب جميع المعدات الثقيلة فى موقع المشروع.

وتراجعت الأرباح التشغيلية للشركة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة 32% مسجلة 85.7 مليون جنيه، مقابل 125.9 مليون جنيه فى الربع الثالث من عام 2015.

وبحسب بيان الشركة، يعكس انخفاض الأرباح التشغيلية حالة التضخم التى يمر بها الاقتصاد المصرى وتأثيرها على هيكل المصروفات والتكاليف.

كما حققت القلعة مكاسب بقيمة 19.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2016 فى صورة أرباح فروق أسعار الصرف، مقابل خسائر قدرها 5.1 مليون جنيه خلال العام الماضى.