المحتوى الرئيسى

6 روايات مختلفة لـ«لحظات حبارة الأخيرة» قبل الإعدام: الإخوان ودوت مصر واليوم السابع والمصري والبوابة.. فعل كل شيء

12/16 11:47

أكل الفواكه وبايع البغدادي في «اليوم السابع» وكان يرتعش في «البوابة» وهددهم بالقتل في «دوت مصر» وكان مستسلما في «المصري اليوم»

رواية الإخوان: كان بشوشا مبتسما يريد رؤية أسرته وإخواته ولكن إدارة السجن رفضت وتم التنفيذ

 تباينت «اللحظات الأخيرة» في حياة «عادل حبارة»، الذي نفذ في حقه حكما بالإعدام، فجر أمس الخميس، بين الصحف والجرائد المختلفة، التي جميعها تناولت ما قالت أنها «تفاصيل لحظات حياته الأخيرة» نقلا عن مصادر أمنية لم تسميها.

بين تناوله «العسل والفواكه» وإلى «الخوف والرعشة» وحتى «هتموتوا كلكم»، ذكر كل موقع وصحيفة تفاصيل مختلفة، وأيضا أعدادا مختلفة لمن حضروا عملية تنفيذ العقوبة، على المحكوم عليه في قتل 25 مجندا منذ 3 سنوات مضت.

في «اليوم السابع»، نجد حبارة ينتظر في غرفة حبسه في تمام الساعة 3 فجرا بعد إبلاغه بالتصديق على حكم إعدامه، فيما أشارت مصادر الموقع «الأمنية المطلعة» إلى رفضه تناول اللحوم خوفا من «ذبحها على غير الشريعة الإسلامية وتفضيله تناول الفواكه والخضروات والعسل».

فيما أشارت مصادر الموقع، إلى حضور 8 جلسة تنفيذ الحكم في حق حبارة، من النيابة العامة ومكتب النائب العام والأوقاف وطبيب السجن، وأنه جدد البيعة لأبو بكر البغدادي وطلب راديو للاستماع لإذاعة القرآن الكريم.

أما مصادر «البوابة نيوز» والتي كانت حاضرة هي الأخرى تنفيذ الإعدام قالت كلاما مغايرا عما قالته مصادر الصحيفة السابقة، حيث أن حبارة قضى «لحظاته الأخيرة» على البوابة «يرتعش وتم إحضار بطانية لتدفئته وتناول مشروبا ساخنا».

فيما نشر الموقع نفسه، صورة قال أنها لحبارة بعد تنفيذ حكم الإعدام، ولكن سرعان ما حذف الصورة ونشر تصريحات لمتحدث وزارة الداخلية يؤكد أنها مفبركة وليست لحبارة.

وفي «دوت مصر» لم يأكل حبارة لا لحوم ولا خضروات أو فواكه على عكس ما كان يأكل في المواقع الأخرى، بل ظل في حالة هسترية يتوعد من سينفذون الحكم عليه.

وقالت مصادر «دوت مصر» التي وصفها بأنها «رفيعة المستوى»، إن حبارة ظل يصرخ خلال ساعتين قبل الإعدام ويقول «العمليات الإرهابية في سيناء لن تنتهي بإعدامه، ومن سينفذوا الحكم سينالون نفس مصير جنود رفح». متوعدا بالرد.

بحسب الموقع «حبارة دخل في شجار مع أفراد الأمن قبل إعدامه بدقائق قليلة، حيث أنه طلب فك القيود التي عليه ولكن تم رفض طلبه، وأنه كان يحمل كتاب يسمى "المبايعة " وتركه قبل حكم إعدامه، وظل يردد بأنه هتتقلتوا انتوا كمان، وسأله أحد أعضاء النيابة هل تريد شى، ولكنه قام بالرد ماذا أريد من طغاة مثلكم».

أما مصادر موقع «مبتدا»، قد قالت أن حبارة «كان شاحبا ورفض التحدث لأي مما في غرفة تنفيذ العقوبة وكان ينظر إلى السقف ويتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ورد بالنفي على ممثل النيابة الذي سأله عما يريد في لحظاته الأخيرة».

أما صحيفة «المصري اليوم»، فقد قالت أن عملية نقل حبارة من محبسه إلى مكان تنفيذ العقوبة، شهدت إجراءات أمنية مشددة، حيث دفعت قوات الأمن بمجموعات قتالية ووحدات من القوات الخاصة وقوات سجن طره لتأمين نقله.

وأشارت مصادر «المصري اليوم»، إلى اقتياد حبارة مقيد اليدين والرجلين إلى غرفة عشماوي في هدوء تام، وأن حبارة لم يطلب أي شيء أثناء عملية التنفيذ، وبدا عليه الاستسلام تماما وظل يستغفر الله ويردد الشهادة.

فيما روت صفحات الإخوان المسلمين وأنصارها رواية مختلفة تماما عما رصدته المواقع والصحف، حيث أشاروا إلى أنه كان بشوشا مبتسما، وطلب رؤية إخواته وأسرته ولكن إدارة السجن رفضت ذلك ونفذت الحكم قبل أن يراهم.

للإطلاع على موضوع اليوم السابع أضغط هنا

للإطلاع على موضوع البوابة أضغط هنا

للإطلاع على موضوع دوت مصر أضغط هنا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل