كير يدعو لـ«حوار وطنى» لإنقاذ جنوب السودان من «التفكك»

- مسئولة أممية: جوبا على شفا حرب أهلية عرقية شاملة.. وتدعو للعمل على منع حدوث إبادة جماعية

دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير، إلى حوار وطنى لإنهاء الحرب الأهلية التى تتواصل منذ ثلاث سنوات فى جنوب السودان. وأضاف كير، مساء أمس، أن الحوار «سيدعم السلام» فى البلاد، فيما قالت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنوب السودان، إن بإمكان المجتمع الدولى أن يضع حدا لإبادة جماعية «على غرار ما حدث فى رواندا» فى جنوب السودان.

وكانت الحرب قد اندلعت فى جنوب السودان، بسبب النزاع بين كير ونائبه ريك مشار فى ديسمبر 2013.

وقال كير إن هيئة من «الشخصيات البارزة والتى تحصل على قبول الجميع» هى التى ستقود الحوار الذى سيشمل «كل الناس فى جنوب السودان»، لكنه لم يحدد تلك الشخصيات. وأشار كير إلى أن الهدف من تلك المبادرة هو «إنقاذ البلاد» من التفكك وبدء مرحلة من السلام والاستقرار والرخاء. بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقالت ياسمين سوكا، رئيسة اللجنة، خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، أمس، إن «جنوب السودان على شفا حرب أهلية عرقية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها». وأضافت أن من المتوقع أن تتصاعد حدة القتال مجددا مع بدء موسم الجفاف. ومضت تقول أن عمليات اغتصاب جماعى تحدث على نطاق واسع، مشيرة إلى وقوع حالات اغتصاب لنساء فى موقع للأمم المتحدة فى العاصمة جوبا على مرأى من جنود قوات حفظ السلام الدولية.

وكانت أحداث قتل جديدة خلال الأسابيع الماضية، يعتقد أن معظمها ارتكبتها قوات كير، قد جعلت الأمم المتحدة تصدر تحذيرات من وقوع جرائم تطهير عرقى. وطلب كير فى خطابة من الآخرين أن يسامحوه «على أى أخطاء قد يكون ارتكبها» لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد عملا بعينه.