المحتوى الرئيسى

أهالي ''حبارة'' يؤدون صلاة الجنازة عليه أمام قبره

12/15 17:40

وسط تشديدات أمنية مكثفة، وحضور لم يتجاوز الأربعين، شُيعت اليوم الخميس، جنازة عادل حبارة، بمقابر الشيخ سعيد التابعة لدائرة مركز ومدينة أبو كبير بالشرقية.

وفور وصول جثمان "حبارة" بسيارة من القاهرة وسط أهله، بعد تنفيذ حكم إعدامه صباح اليوم، حدثت مناوشات بين قوات الأمن والحضور الذين لم يتجاوز عددهم أربعين شخصًا، وانتهت المشادات بأداء صلاة الجنازة على الجثمان أمام المقابر، بدون مراسم.

كان أغلب المشييعين من أهالي قرية الأحراز، مسقط رأس حبارة، بالإضافة إلى تواجد أمني مكثف على رأسهم اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، واللواء محمد ناجي، حكمدار المديرية، والمقدم جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال.

ومنعت قوات الأمن، الصحفيين الحضور، من الاقتراب من محيط تشييع الجنازة، وسط تشديدات مكثفة.

كان أهالي حبارة، أعلنوا صباح اليوم، عن دفن جثمان ابنهم بعد إعدامه بمقابر في منطقة "حريز" بمسقط رأسه، لكن جرى تغيير المكان إلى مدافن بقرية طوخ ثم انتهى الأمر بالاستقرار على مقابر "الشيخ سعيد"، ومنع وسائل الإعلام من التصوير.

وبدأ تنفيذ حكم الإعدام بإحضار عادل حبارة صباح اليوم الخميس، من داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندًا، سأله أحد وكلاء النيابة الحاضرين عما إذا كان لديه أقوال من عدمه فأجاب حبارة بـ"أنه ليس لديه ما يقوله".

وكانت محكمة النقض قضت السبت الماضي برفض الطعن المقدم من دفاع حبارة، وقررت تأييد حكم الإعدام شنقا بحقه.

كان حبارة العقل المدبر لـ"مذبحة رفح الثانية" التي أسفر عنها مقتل 25 مجندًا، وكذلك مذبحة رفح الأولى التي نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل 6 أغسطس 2012، وأسفرت عن استشهاد 16ضابطًا وجنديًا وإصابة 7 آخرين.

كما أن "حبارة" مطلوب في قضية مقتل ضابط شرطة بالسجن المشدد 10سنوات، ومطلوب في 3 وقائع استهدفت منشئات شرطية، ومتورط في واقعة خطف الجنود الـ7، كان يقوم بتجنيد بعض أهالي منطقة وسط سيناء خاصة الجماعات المتشددة دينيًا والتكفيريين، وأسس جماعة تعمل على تعطيل أحكام الدستور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل