بالصور| في ذكرى ميلاد «الكابيتانو».. كيف لعب حسام غالي في كل المراكز؟
تحل اليوم الذكرى الخامسة والثلاثين لأحد أمهر لاعبي النادي الأهلي والمنتخب الوطني "الكابيتانو" حسام غالي.. فاللاعب الذي أتم اليوم 35 عامًا، محطاته الكروية مليئة بالإنجازات، إلى جانب بعض الإخفاقات التي يراها البعض سببًا في توتر علاقته بالجمهور.
علاقة غالي بزملائه والجمهور في غاية الغرابة، فتارة تجدها متوترة إلى حد وصفه باللاعب المفتعل للأزمات، وأخرى تجدها أصفى العلاقات التي من الممكن أن توجد بين لاعب وجمهوره وزملاؤه تصل أحيانًا حد التقديس.
لا عجب أن تجد في غالي المثير للجدل، ميزات جعلت منه لاعب جوكر، فاللاعب الذي لعب بكل المراكز عدا حراسة المرمى والباك الشمال، لعب مع الاهلي في فترة صعوده كناشيء في مركز لاعب وسط مدافع، وليبرو مع المنتخب المصري للشباب، وكذلك رأس حربة، ومع توتنهام لعب كجناح أيمن لفترة، ومسّاك مع المنتخب الأول.
يُذكر أن غالي بدأ مسيرته الكروية من خلال نادي "بيلا" بمسقط رأسه كفر الشيخ، وبعدها كما هو حال غالبية اللاعبين الانضمام كناشيء بالنادي الأهلي، ومن ثم التدرج بالنادي والصعود للفريق الأول.
حصل مع الأهلي على بطولة إفريقيا 2001، والسوبر الإفريقي عام 2002، ليحصل بعدها على لقب أفضل لاعب صاعد موسم 2002/2003.
بدأ مشوراه الاحترافي عام 2003، من خلال نادي "فينورد" الهورلندي، ليستمر معه مدة ثلاث مواسم، وينتقل بعدها لأهم مرحلة احترافية له من خلال نادي "توتنهام هوتسبير" الإنجليزي عام 2006، وهي المحطة التي جلعت من غالي لغز كروي بامتياز، فاللاعب الذي استمر لمدة موسمين فقط، مرّ هذين الموسمين بانجازات عديدة وأزمات ظلت تلاحقه حتى بعد عودته للأهلي.
تقدّم غالي على مستوى الأداء، وبعض الأهداف الممتعة، لم يشفع لدى جمهوره واحدة من أشهر أزماته، إن لم تكن الأشهر بلقطته الشهيرة التي خلع فيها قميص فريقه "توتنهام" ورميه، وهو ما أثار غضب جمهور الفريق، ومن ثم تفويت أى فرصة للاحتراف بأى فريق أوروبي.. فقد كان آخر فريق أوربي يلعب له نادي "ديربي كاونتي" الإنجليزي قبل أن يهبط للدرجة الثانية.
Comments