انقسام عائلة حبارة بعد إعدامه.. شقيقه يصرخ "أخي بريء".. ووالده: نصحنا بـ"عدم انتخاب الإخوان".. وأخته: الجماعات المتطرفة أثرت على تفكيره

تضاربت تصريحات وآراء أهالي الإرهابي عادل حبارة، عقب الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام فيه اليوم، ما بين مؤكد ومنكر، وما بين معترف باقتراف حبارة خطأ فادحًا، وما بين منكر جريمته.

ففي أول رد فعل لأسرة عادل حبارة، المنفذ فيه حكم الإعدام، صباح اليوم، قال بسام محمد إبراهيم، شقيق "حبارة"، إن شقيقه بريء، ولم يرتكب أي جريمة يستحق عليها الإعدام.

وقال بسام صارخًا لـ "الدستور": "أخويا معملش كده لو كان عمل كده كان قال"، وبمواجهته بقرار المحكمة، واعتراف شقيقه بارتكاب الواقعة، رفض الكلام، كما كان والده منذ عام قد نفى ما تم توجيهه له من اتهامات، مدعيًا أن أسرته كاملة كانت من رافضي حكم الإخوان، وأن حبارة كان يوصي بعدم انتخاب مرسي، وذلك حسب ما وصف.

وقال محمد إبراهيم محمد، والد "عادل حبارة" إنه فور استلام جثمان نجله، من مشرحة زينهم، سيتم الدفن بمقابر العائلة بقرية الأحراز التابعة لمركز ومدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية.

وفي أول رد فعل لجيران حبارة بعد حكم الإعدام، الذي صدر منذ أكثر من عام، قد قاموا بحرق منزله، وخاصة بعد تصفية أمين شرطة "علي أمين" 37 عامًا، مندوب أمن الدولة بمدينة أبو كبير، ومقيم قرية المطاوعة مركز ههيا، وأشارت أصابع الاتهام إلى رجال حبارة، خاصة بعد وقوع خلافات بينهما وتهديد حبارة علنًا بقتله أمام عدد من الأهالي.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أخطرت أهالي المتهم بالحضور لاستلام جثمانه من مشرحة زينهم، وحضر مجموعة من ذويه إلى المشرحة لاستلام الجثمان، فيما أدلت "م.م.إ" ، إحدى شقيقاته بتصريحات تفيد بأن الجماعات المتطرفة أثرت على تفكير شقيقها، وتسببت في إتلاف تفكيره وانتماءه للإرهاب.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد صدق على قرار إعدام "حبارة"، بعدما قررت محكمة النقض برئاسة المستشار محمد محمود تأييد إعدام عادل حبارة، بعد رفض التقرير بالطعن بالنقض.