المحتوى الرئيسى

إيران تبحث عن غنائمها في حلب وتهدد: نحن الأقوى بالمنطقة

12/14 17:36

فيما يمثل سعياً منهم لتقسيم الغنائم، أظهر مسؤولون سياسيون وعسكريون إيرانيون، اليوم الأربعاء، فرحة عارمة بما وصفوه بـ"تحرير" حلب كبرى مدن شمال سوريا في حين استأنف الجيش السوري غاراته على مقاتلي المعارضة الذين لا يزالون فيها. 

وأجرى وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري العماد فهد جاسم الفريج و"هنأه بالانتصارات الأخيرة للجيش السوري والمقاومة الشعبية السورية في تحرير مدينة حلب وتطهيرها من لوث الإرهابيين التكفيريين"، حسب وصفه وفقاً لما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.

وتدعم إيران نظام بشار الأسد سياسياً ومالياً وعسكرياً وترسل إلى سوريا مستشارين عسكريين وميليشيات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوري.

من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لارجاني خلال كلمته في بداية اجتماع البرلمان، إن "الانتصارات التي حققها أبناء المنطقة الغياري أرغمت من وصفهم بالإرهابيين على التراجع المستمر حتى يتم تطهير مدينة حلب السورية المهمة من وجودهم" معرباً "عن أمله بتحرير مدينة الموصل العراقية قرباً" من أيدي تنظيم داعش الإرهابي.

وفي طهران نشرت يافطات كتب عليها "النضال ضد الولايات المتحدة جاء بنتيجة. تم تحرير حلب" وكانت تحمل توقيع الحرس الثوري الإيراني وبلدية طهران.

وأكد اللواء يحيى صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، والقائد السابق للحرس الثوري، أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة".

وزعم قائلاً "سمح التحالف بين إيران وروسيا وسوريا وحزب الله (اللبناني) بتحرير حلب وسيحرر الموصل قريباً". مضيفاً هذا التحالف يحقق انتصارات، ما سيعزز الثقل السياسي لإيران في المنطقة".

وأضاف مهدداً "على الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) أن يقر بهذا الواقع بأن إيران هي القوة الأولى في المنطقة".

وتشارك الولايات المتحدة في تحالف دولي يدعم قسماً من المعارضة السورية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل