المحتوى الرئيسى

تفاصيل ذبح ''أم'' وطفليها وتمزيق جثثهم بـ ''بلطة'' على يد ''الأب'' بالشرقية

12/14 16:16

أقدم عامل يعاني مرضًا نفسيًا، صباح اليوم الأربعاء، على ذبح زوجته وطفليه، وتقطيع جثثهم إلى أشلاء داخل حمام مسكنهم في قرية الشيخ جبيل بدائرة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.

كانت عقارب الساعة تشير إلى تجاوز منتصف الليل في القرية الهادئة؛ الجميع يغط في نوم عميق هربًا من البرد، وآخرون يوقدون المشاعل بحثًا عن الدفء، إلا أن ربة أحد المنازل كانت على موعد هي وطفليها مع مغادرة الحياة مذبوحين ومقطعة أجسادهم إلى أشلاء داخل حمام مسكنهم، على يد رب أسرتهم.

تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبلية، إخطارًا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بورود بلاغًا بوقوع بالعثور عبى جثة "سها.ع.م" 33 عامًا، من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)، وطفليها "يوسف" 8 أعوام، و"مريم" 6 أعوام، مذبوحين ومقطعة أجسادهم إلى أشلاء داخل حمام مسكنهم.

وأشارت التحريات الأولية، أن مرتكب الواقعة زوج المجني عليها "محمد.الـ.م" 35 عامًا، عامل، من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) هو الآخر، وتبين أنه يعاني من مرضًا نفسيًا، حيث أقدم على ارتكاب الواقعة، وضُبط لإجراء التحقيقات معه.

وتبين أن المتهم يعمل بشركة "مصر للبترول" بمدينة العاشر من رمضان، ويعاني مرضًا نفسيًا (إنفصام حاد في الشخصية)، وساءت حالته النفسية بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فكان دائم التعدي على زوجته بالضرب، حتى أن والده يوم وقوع الجريمة، إلى مستشفى أبو العزايم بالقاهرة، وحصل على خطاب لدخول نجله المستشفى صباح اليوم.

وارتكب المتهم، جريمته، اليوم الأربعاء، ثم ذهب إلى والده يخبره بمقتل زوجته وطفليه على يد شخص مجهول، وبدلًا من الذهاب إلى المستشفى للعلاج؛ طلب المتهم من والده الذهاب معه إلى نقطة الشرطة لتحرير محضرًا بالواقعة.

ومن خلال معاينة مسرح الجريمة، تبين للنيابة العامة، أن المتهم ارتكب جريمته في جميع أنحاء الشقة الوحيدة بمنزله بالأراضي الزراعية، قبل أن يحمل الزوجة والطفلين إلى الحمام، ويبدأ في تمزيق أجسادهم إلى أشلاء.

وكشفت التحقيقات، عن أن المتهم كان عند أهل زوجته منذ حوالي أسبوع، حيث حدث بينه وبينهم مشادة كلامية، تطورت إلى تعدي أهل الزوجة عليه بالضرب، إلا انه تم تهدئة الأوضاع بينهم، وعادت زوجته معاه إلى منزلهم، قبل أن يُقدم في الساعات الأولي من صباح اليوم، على ضرب زوجته وطفليه، فما كان من الزوجة إلى أن حاولت الاستغاثة بمن ينقذهم من يديه.

ولما رأت الزوجة، زوجها في حالة هياج شديدة، حاولت غلق باب غرفة النوم عليها، إلا أن المتهم كانت حالته شديدة الغضب؛ فاقتحم الغرفة وتعدى على زوجته وطفليه وأنهى حياتهم قتلًا بالسكين، ثم حملهم إلى حمام المنزل ومزقهم إلى أشلاءً مستخدمًا في ذلك بلطة، قبل أن يضع الملابس التي كان يرتديها وقت الجريمة داخل جردل بلاستيك، ويذهب إلى والده يطلب منه الذهاب معه إلى نقطة الشرطة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل