أبرز 10 شخصيات جسدها أحمد راتب.. معظمها مع الزعيم - E3lam.Org

رحل صباح اليوم الأربعاء الفنان القدير أحمد راتب عن عمر ناهز 67 عامًا بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، بعد أن قدم ما يزيد عن 400 عملًا فنيًا طوال مشواره الفني الذي بدأه منذ السبعينيات، وانتهى بدوره في فيلم “مولانا” الذي عُرض عالميًا لأول مرة من خلال مهرجان دبي في دورته الحالية.

إعلام دوت أورج حاول رصد أبرز الشخصيات التي برز من خلالها اسم الفنان الراحل وكانت خطوة مختلفة في مشواره

“بلاها نادية خد سوسو”.. ارتبط هذا الإيفيه الذي نستخدمه جميعًا في السخرية من العديد من المواقف التي نمر بها في حياتنا، بشخصية الدكتور سامح عبد الشكور المعيد بكلية العلوم، في مسرحية “سك على بناتك” التي عُرضت عام 1980، التي جسدها “راتب” برفقة عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم الفنان الراحل فؤاد المهندس، والفنانة شريهان، وكانت من أوائل الشخصيات التي رسمت طريق الشهرة له وارتبط بها الجمهور.

جسد شخصية “عيسوي” الفنان البوهيمي الفاشل الذي “يعمل ما يحلو له”، ويدخل في مفارقات كوميدية مع البطل الفنان الكبير فريد شوقي الذي جسد دور “حماه”، في الفيلم الشهير الذي عُرض عام 1984، وشارك في بطولته أيضًا الفنان سمير غانم وحارس مرمى الأهلي السابق إكرامي والفنانة كريمة مختار وإسعاد يونس ودلال عبد العزيز.

جسّد شخصية “الكحيت” أشهر شخصيات المسلسل الذي أنتج عام 1989 الذي يرصد تصرفات الأثرياء والفقراء واللاهثون وراء السُلطة والنفوذ الحكوميين، والذي كان في الأصل كاريكاتيرًا من تأليف أحمد رجب ورسم مصطفى حسين وكان يُنشر في جريدة الأخبار.

جسد شخصية “بيبرس” ممول رحلة البحث عن الذهب داخل جزيرة الشيطان بشرم الشيخ… الشخص المغلوب على أمره الذي يستمد قوته من الآخرين ويحتمي بهم، والفيلم الذي عُرض عام 1990 قام ببطولته كل من الفنان عادل إمام ويسرا وحاتم ذو الفقار.

من “الواد السحت” إلى “السحت بيه” تحول أحمد راتب من الشاب الفقير “ملطشة” سكان البيت الكبير، إلى أحد رجال الأعمال الفاسدين بعد نكسة 1967، في ظروف غامضة بعد سرقته لثروة سلامة فراويلة الذي جسده الفنان يوسف شعبان خلال أحداث المسلسل الذي عرض بجزئيه الأول والثاني عام 1992 و1995، وشارك فيه عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم أحمد عبد العزيز وحنان ترك وشريف منير وعبلة كامل وزيزي البدراوي وحمدي غيث وعبد الله غيث وفادية عبد الغني ووائل نور وغيرهم.

قد تكون من أبرز مشاهد الفيلم الذي أُنتج عام 1992، هو المشهد الذي يشرح فيه “شلبي” الذي جسد دوره أحمد راتب، لبطل الفيلم الفنان عادل إمام كيف تحول من مجند بالجيش إلى ماسح أحذية، بجانب عدم انصاف القضاء له ما جعله يهرب من قريته ويتحول إلى متهم، ليقول الجملة الشهيرة بالفيلم التي يراها الكثيرين أنها تلخص حال الدولة: “المحاكم إيدها خفيفة أوي وهي بتدي حكم بالإعدام، وتقيلة أوي وهي بترجع الحقوق”.

قال راتب في حوارات سابقة إن الشخصية الأقرب إلى شخصيته الحقيقية هي دوره في فيلم “طيور الظلام” عام 1995، حيث جسّد شحصية محسن صديق فتحي بطل الفيلم الذي قام بدوره عادل إمام، حيث يكتفي “محسن” بالعمل كموظف بسيط في إحدى الشركات، ورغم أنه متمرد، إلا أنه يظل بعيدا عن الصراع الدائر بين الحكومة والجماعات المتطرفة.

برع “راتب” في تجسيد شخصية الموسيقار محمد القصبجي، من خلال المسلسل الذي عُرض عام 1999، الدور الذي تسبب في حصده لجائزة مهرجان الإذاعة التليفزيون وقتها، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلاله بجانب نجاح باقي المشاركين في العمل الذي أرخ لحياة سيدة الشرق أم كلثوم.

تظهر شخصية “راتب” المحامي صديق شريف خيري الذي قدمه الزعيم، من خلال “السفارة في العمارة” 2005، ويحاول التخلص من شقته التي تقع في نفس العمارة الموجود بها سفارة الكيان الصهيوني، ليقنعه المحامي برفع قضية لطرد السفارة من العمارة بدعوى الضرر، وهى القضية التي حازت على اهتمام الإعلام وتسببت في العديد من الأزمات لبطل العمل.