12 حدثًا غيّر مجرى حياة زبيدة ثروت - E3lam.Org

توفيت مساء اليوم، الثلاثاء، صاحبة أجمل عيون في تاريخ السينما المصرية، الفنانة زبيدة ثروت، عن عمر ناهز 76 عامًا… الفنانة التي رفضت الظهور الإعلامي منذ اعتزالها في السبعينيات، وحتى عندما ظهرت في حوارًا تلفزيونيًا مؤخرًا مع الإعلامي عمرو الليثي، أرادت ألا يظهر وجهها بشكل مباشر، كي يحتفظ الجمهور في ذاكرته بملامحها الهادئة الجميلة.

مرت خلال مشوارها الفني والإنساني طوال هذه السنوات بالعديد من المفارقات والأحداث التي أثرت في حياتها ومشاعرها، وفيما يلي أبرزها:

1- درست الحقوق بجامعة الإسكندرية رغمًا عنها بأمر من جدها الذي طالبها أن تمتهن المحاماة، وبعد تخرجها عملت لفترة كمحامية تحت التمرين في مكتب المحامي لبيب معوض، لكن بسبب كثرة معجبيها بالمكتب تركت العمل والمحاماة للأبد وتفرغت للتمثيل.

2- في أثناء دراستها بالمرحلة الإعدادية قامت إحدى المدرسات بإرسال صورتها وكذلك صورة شقيقتها إلى مسابقة نظمتها مجلة “الجيل” واختارها القراء كأجمل مراهقة، ونُشرت صورتها على الغلاف، وتلقت بعدها العديد من العروض لدخول الفن ولكن والدها رفض الأمر حينها.

3- رفضت أسرتها عملها بالتمثيل، لكن بعد فترة وافق والدها، إلا أن جدها رفض بشدة حتى هددها هي ووالدها بالحرمان من الميراث إلى أن تدخل افراد العائلة وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم “دليلة” مع عبد الحليم حافظ وشادية.

4- عام 1955 اختارتها مجلة الكواكب كأجمل فتاة في الشرق، ومن هنا أصبح اسم زبيدة يُردد على لسان كافة المنتجين والمخرجين.

5- خوف والدها عليها جعله يحضر معها التصوير، كما كان يختار لها زيجاتها، الأمر الذي أدى لفشلها في أكثر من زيجة.

6- تزوجت في بداية حياتها من الرياضي إيهاب الغزاوي لكن سرعان ما تم الانفصال عنه ولم تنجب منه أي أطفال، ثم تزوجت من المنتج السوري صبحي فرحات وأنجبت منه 4 بنات هن “ريم ورشا ومها وقسمت”، وبسبب غيرتها على “فرحات” أعلن الثنائي انفصالهما في هدوء، لتتزوج بعده ثلاث مرات أولها من المهندس ولاء إسماعيل، ثم الممثل عمر ناجي ثم الكوافير اللبناني نعيم.

7- حاول الفنان الراحل عبد الحليم حافظ أكثر من مرة أن يتقدم لها لكن والدها رفضه قائلًا له “لن أزوّج ابنتي لمغنواتي”، وطالبت في أخر حوار تلفزيوني لها مع الإعلامي عمرو الليثي أن يتم دفنها بجوار عبد الحليم، لافتة إلى أنها علمت بعد وفاته أنه طلب أن تُلصق صورتها في مدفنه.

8- أكدت في الحوار ذاته أن الفنان الراحل حسين رياض كان يعشقها للغاية، الأمر وهو ما كان يصرح به على الملأ، كما أشارت إلى أن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه كان يطاردها ويرغب في الزواج منها، حيث كانا الاثنين في الكويت من أجل مناسبة فنية، وقابلته في أثناء دخولها الفندق الذي تقيم فيه، وسط ترحيب كبير من مشجعيه، الذين أهدوه الورود، وقام بإهدائها أحدهم، فكان يريد الزواج منها واصطحابها للبرازيل.

9- أخفت عن أصدقائها بالوسط الفني والإعلاميين معلومة أنها إحدى حفيدات السلطان حسين كامل، سلطان مصر، حيث إن والدتها هي زبيدة حسين كامل؛ نجل الخديو إسماعيل، حتى لا يقال إنها تبع العائلة الملكية بعد ثورة 1952.

10- كشفت عن علاقتها بالمخابرات في فترة الستينات، حيث قالت إن جهاز المخابرات برئاسة “صلاح نصر”، كان يضغط على الفنانات حتى يستخدموهم في أعمال خاصة، مُشيرة إلى أنها تلقت اتصالاً تليفونيًا وجاء 2 من الضباط لمقابلتها، وذهبت معهم إلى مكتب صلاح نصر برفقة والدها، وأضافت أنه “نصر” وجدها “لسه صغيرة” ولم تعجبه، ولم يتصل بها أحد منذ ذلك الحين.

11- أصعب أزمة مرت في حياتها كانت حين علمت أن ابنتها مها أصيبت بمرض السرطان وكانت متوجة ومقيمة بأمريكا، وعلى الفور سافرت إلى الابنة وتابعت مراحل علاجها ثم طلبت الأم من ابنتها المريضة للحضور إلى القاهرة للعلاج حتى تكون برفقتها ترعاها، وبافعل حضرت الابنة وتركت زبيدة ثروت كل شؤون حياتها وتفرغت لرعايتها، وبعد عامين من العلاج والألم والمعاناة توفيت الابنة.