المحتوى الرئيسى

«أنا في انتظار الموت».. رسائل من قلب حلب وسط القصف والدمار - ساسة بوست

12/13 17:00

ردود فعل محلية ودولية: «ناس بترقص.. وناس بتموت»

هكذا قال المطرب المصري، أمير عيد، مُعلقًا على الأحداث السياسية في مصر، عقب ثورة 2011، ضمن كلمات إحدى أُغنياته، لكن وفيما يبدو فإن تلك الكلمات تنطبق على ما يحدث في حلب الآن، وعلى الواقع من حولها، الراقص على جُثث وأشلاء ضحاياها.

واختلفت ردود الأفعال فيما يخص ما يحدث في حلب، فثمة ردود الفعل المرحبة، من قبل النظام السوري ومؤيديه، كما الحال مع فارس شهابي، رجل الأعمال وعضو البرلمان السوري عن مدينة حلب، الذي أعرب عن سعادته باستعادة النظام السيطرة على مدينة حلب، قائلًا في تغريدة له على تويتر: «نحتفل مع أصدقائنا الأوروبيين بالانتصار في حلب على قوى الظلام، العلمانية تفوز في سوريا».

كما بث التليفزيون السوري الحكومي، مساء أمس الاثنين، عددًا من اللقطات التي أُشير إليها على أنها احتفالات للسوريين في شوارع حلب، بعد استعادة المدنية مرة أخرى منذ 2012، مرددين هتاف «بالروح بالدم.. نفديك يا بشَّار».

في المقابل، جاءت ردود الأفعال المُدينة والمستنكرة، من أرجاء مختلفة في العالم، إذ شهدت مدن وعواصم أُوروبية، مثل لندن وبرلين، خروج تظاهرات منددة بما يحدث في حلب، والصمت الدولي عن ذلك. وكانت معظم التظاهرات أمام سفارات روسيا في تلك العواصم.

وكان لبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، حظٌ ونصيب من الشعور بالقلق الذي اعتاده لعشر سنوات تقريبًا، لكن هذه المرة، اكتشف بان كي مون على حين غرّة من الزمن، وبعد ست سنوات من الحرب في سوريا، أن هناك «أعمالًا وحشية» و«فظائع» يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين، مُعربًا أيضًا عن قلقه تجاه ذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل