المحتوى الرئيسى

انفراد| «التحرير» داخل منزل مسئول الدعم اللوجيستي بخلية تفجير الكنيسة

12/13 15:13

والدته باكية: ابنى مابيصليش إزاى هاينضم لخلية إرهابية!

الأمن اقتحم المنزل فجر الإثنين واعتقلوه.. وربنا هيظهر الحقيقة وهيثبت براءته 

شقيقته: كان بيعطف على المساكين.. وواثقة في براءته

فى منزل قديم مكون من 3 طوابق تعيش أسرة محمد حمدى عبد الحميد عبد الغنى، الذى اتهمته الأجهزة الأمنية بالتورط فى الانضمام إلى خلية إرهابية مسلحة تورطت فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية مما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين.

"التحرير" التقت أسرة المتهم، حيث نفت والدته الحاجة منى محفوظ إمام مدين 60 عامًا ومقيمة 5 شارع محمد زهران الزيتون إمكانية اشتراك نجلها فى الواقعة، قائلة "إن ابنها مظلوم ولا يعقل أن يكون متورطًا فى الانضمام لخلية إرهابية لأنه لم يكن ملتزمًا فى الصلاة ورددت الأم "حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأضافت الأم أن ابنها الوحيد ظروفه المادية صعبة وبلغ 37 عامًا ولم يستطع الزواج، وتساءلت كيف يعقل أن يتورط فى الانضمام لخلية إرهابية وهو ماكنش لاقى ياكل وكان بيطلب منى فلوس علشان يشترى سجاير؟.

وعن تفاصيل القبض على نجلها، قالت الحاجة منى إنها مقيمة فى المنزل منذ 40 عامًا والجميع بالمنطقة يعلم أخلاقهم، كما أنهم ليس لهم أى علاقة بالسياسة وكانت آخر مرة شاهدت فيها ابنها ليلة الأحد الماضى وكان نايم طوال هذا اليوم فى المنزل لأنهة تعبان، وطلبت منه التوجه إلى طبيب لكنه رفض مؤكدًا أن صحته جيدة.

وأكدت أنه توجهت عقب ذلك إلى ابنتها بنفس الشارع للاطمئنان عليها، وأثناء تواجدها عند ابنتها أميرة أخبرها محمد أن رامى نجل عمه وزوجته علا تم القبض عليهما، وطلب منها مبلغًا من المال حتى يتواصل معهما أو يوكل لهما محاميًا ثم غادر عائدًا إلى منزله عقب علمه بانقطاع الاتصال بهما.

وأشارت الأم إلى أنها قررت المبيت عند ابنتها وفوجئت بخبر القبض على نجلها الساعة الثانية بعد منتصف ليل الإثنين، وفوجئت بإعلان الأمن القبض عليه وتورطه فى خلية تفجير الكنيسة، ورددت وهى تبكى "حسبنا الله ونعم الوكيل " ابنى ملوش فى السياسة".

وأوضحت أن نجلها كان بيشرب سجاير وكان بيفتح محل والده ويعمل فى الحلاقة وأحيانًا كان يعمل فى أعمال أخرى لتوفير نفقاته، مشيرة إلى  أنها تعيش من معاش شقيقها وقدره 1350 جنيهًا ولا يوجد لهم مصدر دخل آخر سوى عمل نجلها فى محل الحلاقة المملوك لهم، وأكدت أنه بعد اعتقال نجلها لم يعد لها فى الدنيا سوى الله القادر على رفع الظلم عنهم.

وقالت أميرة حمدى - شقيقة المتهم - إن شقيقها مظلوم وربنا سيظهر براءته، مؤكدة أنه كان يعمل مساعد مهندس منذ تخرجه من معهد العمارة فى 2011 وفتح محل دعاية وإعلان واشتغل فى شركة أفانتى للجبنة وإيجيبت فودز، ثم استقر فى العمل بمحل والده منذ عدة أشهر وكان بيصلى متقطع وملوش فى السياسة وبيحب المسلسلات والأفلام.

وأضافت أميرة أن شقيقها تعرض لحادث كبير فى أكتوبر الماضى وتم احتجازه فى المستشفى وأصيب بإصابات متفرقة، عقب سقوطه من أعلى دراجته البخارية أثناء توجهه إلى أكتوبر ولزم الفراش لفترة طويلة.

وأوضحت أن شقيقها كان يحب تربية الكلاب والقطط وكان يعطف على المساكين بالمنطقة وكان يحبهم كثيرًا، ودائمًا كانت والدته تدعى له لأنه كان يقوم برعايتها والاهتمام بها، كما كان يقوم بزيارة أقاربه وآخر مرة رأته فيها كانت ليلة القبض عليه وهو يأخذ فلوس من والدته وكانت آخر كلمات نطق بها أنه يحبهم كثيرًا وحرص على اللعب مع أطفالها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل