المحتوى الرئيسى

عمليات شدّ الوجه بين الجمال والمخاطر

12/13 04:28

تلجأ العديد من النساء مع تطوّر التقنيات الطبية الحديثة إلى جراحات التجميل المختلفة ومنها شدّ الوجه على اعتبار أن التجاعيد بمثابة العدو اللدود للمرأة، إذ تفقد المرأة جمالها وأنوثتها بمجرد ظهور التجاعيد على وجهها مع التقدّم في العمر.

وتعد جراحة شد الوجه حلّاً سحرياً لاستعادة الشباب، إذ أنها تتيح التخلّص من علامات الزمن، واستعادة نضارة البشرة وحيويتها، غير أن هذه الجراحة لا تخلو من المخاطر الصحية.

 وبما أن الوجه هو أول شيء يتجلّى عليه عمر الإنسان فإن التقدّم في العمر يفقد الجلد مرونته، كما ترتخي عضلات النسيج الدهني أسفل الجلد، ممّا يؤدي إلى ظهور التجاعيد وطمس معالم الوجه .

ولهذا الأسباب يلجأ الطب التجميلي إلى بعض الأسلحة لمحاربة علامات الزمن، منها جراحة شدّ الوجه التي تكون الحلّ الوحيد للمشكلات المستعصية، كالأخاديد العميقة أو ترهل أجزاء من الوجه. وفي هذه الجراحة تتم إزالة التجاعيد، وشدّ الأنسجة المرتخية.

هذه التقنية التي تقوم عليها جراحة شدّ الوجه حالياً تحقق نتائج مميزة تستمر لما يصل إلى 10 سنوات. كما يبدو الوجه، بخلاف السابق، طبيعياً وبلا شدّ تقريباً، فضلاً عن أن الندات تشفى بشكل غير ملحوظ، وقلّما تموت خلايا البشرة.

إلّا أنّه من الضرورة  إجراء جراحات التجميل على يد جراح مختص يكون على دراية تامة بتشريح الوجه، وإلا فقد تواجه المريضة بعض المخاطر، كالتلف الذي قد يصيب الأعصاب والأوعية الدموية.

كما من المهم إجراء فحص شامل لتاريخ الوجه الحالي قبل التدخل الجراحي؛ إذ يكفي في بعض الأحيان تصحيح مناطق معينة لتحقيق تأثير الشباب، وهو ما يسري على تجاعيد الجبين، وترهل الحاجبين الذي يجعل العين تبدو متعبة وأصغر حجماً.

وفي هذه الحالة يكفي إجراء شدّ لمنطقة الجبين فقط، وليس للوجه بالكامل؛ إذ تتم إزالة تجاعيد الجبين ورفع الحواجب، كي تبدو العين مشرقة وأكبر حجماً. وتستغرق هذه الجراحة من 60 إلى 90 دقيقة، وغالباً ما يتم إجراؤها تحت تخدير كامل.

ويندرج تدلّي الجفون أيضاً ضمن الأسباب التي تجعل المرأة تبدو متقدمة في العمر رغم صغر سنها و يحدث نتيجة لارتخاء جلد وعضلات الجفن، أو تقوس النسيج الدهني الذي يحيط بالعين.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل