المحتوى الرئيسى

صحف عربية: إدانات لتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة

12/13 08:15

25 قتيلا في انفجار استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة

السيسي يشارك في جنازة عسكرية لقتلى تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة

حقائق عن الكنيسة البطرسية والكاتدرائية المرقسية في القاهرة

ما يميز الكنيسة البطرسية في القاهرة؟

مصر: أهالي ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية يحتشدون أمامها

منفذ هجوم الكنيسة البطرسية بايع داعش

أبرزت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية التفجير الذي وقع في كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بالقاهرة خلال قداس الأحد، والذي راح ضحيته 25 شخصاً وجُرح 49 آخرين.

وبينما يشير بعض المعلقين بأصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين، ينتقد معلقون آخرون ما وصفوه بـ"التقصير الأمني".

تتهم افتتاحية الأهرام المصرية جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في الحادث، قائلة: "إخوان الخارج طلبوا من عدد من العناصر الإرهابية تكثيف العمليات الإرهابية خلال الأيام المقبلة مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية".

وتضيف الصحيفة: "من الواضح الآن أن جماعة الإخوان الإرهابية تهدف إلى تكثيف العمليات الإرهابية بعدما ضاق الخناق حولها، سواء في الداخل أو الخارج، وبعد رفض المصريين لأى حديث عن مصالحة أو تسوية معهم، وبعد رفض المصريين لأى حديث عن مصالحة أو تسوية معهم، فضلاً عن بداية توجيه أصابع الاتهام في بعض العواصم العالمية للجماعة بأنها المسئولة عن انتشار الأفكار المتطرفة".

في الصحيفة ذاتها، يقول محمد إبراهيم الدسوقي: "الإرهابيون الجبناء الذين فجروا صباح أمس قنبلة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية بخسة ونذالة تحسدهم عليها الوحوش الكاسرة في البرية قصدوا من وراء فعلتهم الشنعاء إغراقنا في بحور الدماء البريئة، وتوهموا أنهم بتنفيذهم جريمتهم النكراء في كنيسة سيحدثون شرخاً لا يلتئم في جدار النسيج الوطني".

يضيف الكاتب: "لم يدرك الأشرار الأوغاد أنهم يزيدون من متانة وصلابة هذا النسيج، وأنه لا فارق بين مسلم ومسيحي، فالإرهاب لا ملة له".

في اليوم السابع المصرية، يقول عادل السنهوري: "الإرهاب الآن وفى موجته الشرسة يخوض حرباً يائسة جديدة ضد كل طوائف الشعب المصري، وليس ضد طائفة أو فصيل معين، هى حرب ضد المصريين جميعاً من خوارج العصر الحديث، ومن دول مازالت تحمل في داخلها كل الكراهية والحقد على مصر وشعبها واستقرارها".

ويضيف: "المرحلة الصعبة الحالية تستدعى الاصطفاف والتوحد والتماسك في مواجهة خطر الإرهاب، ثم بالتأكيد سوف يأتي وقت الحساب القريب عن التقصير والتخاذل الأمني".

بنبرة مماثلة: يتحدث عماد الدين حسين في الشروق المصرية عن صعوبة "منع هذه الحوادث من الوقوع بنسبة مئة في المئة"، ولكنه يعود قائلاً إن هذا "لا يبرر وجود بعض التقصيرات الأمنية".

ويضيف الكاتب: "من حق كل التيارات والأحزاب والقوى أن تختلف مع الحكومة وتنتقدها وهو أمر مشروع ومستحق في العديد من الملفات، فعليها ألا تلتمس أي أعذار لهؤلاء الإرهابيين تحت أي مسمى من المسميات".

أما في المصري اليوم يقول عمرو الشوبكي: "هذا النوع من الإرهاب المخطط، وغير العشوائي الذى يعرف أين يستهدف، ومن يصيب هو من أخطر أنواع الإرهاب، فقد بدا أن هناك قدرة واضحة لمجموعات صغيرة ومتفرقة من الإرهابيين على الحركة والإيذاء".

ويضيف: "إن مواجهة هذا الشكل الجديد من الإرهاب الذى يحتمى بمقولة سياسية لن يكون فقط بالأمن والقوانين الرادعة، إنما أيضا بمقولة سياسية أخرى تواجهه لا إعلاميين فشلة، يصرخون كل يوم فى بعض وسائل الإعلام".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل