صور| تاريخ الإرهاب الأسود على الكنائس

موقف مرتبك ومربك، فالإرهاب سواء كان قريبا أم بعيدا أصبحت الآن الجوامع والكنائس وجبة شهية له بعد أن كانت الملجأ والملاذ من الشرور.

أصبح الهجوم على الكنائس وذبح الرهبان يحمل المجد للإرهابي ذلك المجد الذي لن يناله عند قتله للمدنيين.

ففي عام 2010 قام انتحاريون تابعون للإمارة الإسلامية بالعراق بارتكاب مذبحة في كنيسة سيده النجاه الكاثوليكية ببغداد بواسطة الأحزمة الناسفة مما أسفر عن مقتل 58 راهب شرطي وجرح 78 شخصا.

أما سبتمبر 2013 فهو التاريخ الذي شهد الهجوم الأكثر دموية على كنيسة القديسين بباكستان وتسبب في مقتل 61 شخصا وإصابة 120 آخرين بسبب تفجير انتحاريين نفسيهما بواسطة الأحزمة الناسفة عند خروج المصلين من الكنيسة.وتبنت حركة طالبان الهجوم.

ومنذ عام 2014 حتى الآن تعرضت الكنائس بالهند لأكثر من ست هجمات ما بين إلقاء الحجارة إلى السطو وإشعال النيران بها.

وشهد عام 2015 قيام رجل ابيض بالولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق نار بصوره عشوائيه على كنيسة تشارلستون بساوث كارولينا أعرق كنائس السود الكاثوليك وقتل 9 من المصلين.

وتعددت حوادث الاعتداء على الكنائس خلال عام 2016. ففي فرنسا تم القبض على الارهابي سيد احمد غلام الجزائري ذو الـ 23 عاما لتخطيطه للهجوم على كنيسة سانت جولييت و كنيسة سانت تيريز . وقام الإرهابيين عادل كرميش وعبدالملك نبيل بالهجوم على كنيسة سانت ايتيان وذبح القس جاك هامل 86 عاما وتم احتجاز 3 رهائن قبل أن تقوم قوات الأمن بتصفية الإرهابيين و أعلنت داعش مسئوليتها عن الحادث الذي جاء بعد عدة أيام من ارتكاب سلسلة أعمال إرهابية في أوروبا التي كان من ضمنها هجوم نيس في فرنسا و واتزبورج بالمانيا. وفي اندونيسيا قام ارهابي داعشي بإلقاء زجاجات المولوتوف على كنيسة وقتل طفل يبلغ عامين واصابة 3 اطفال.