المحتوى الرئيسى

أقدم مستأجر لـ«جراند كونتننتال»: كنا سيتى ستارز الخمسينيات.. وعادل إمام كان يزورنا | المصري اليوم

12/12 22:25

بالرغم من أن «قويدر» سبق الحلويات الشامية فى سُكنى الممر وتعميره، كأول حلوانى نزَل به، إلا أنه وبرحيل «قويدر» عن الممر، أخلى للحلويات الشامية الساحة ليُصبح أقدم المؤجرين فى «ممر الكونتننتال» المُلحق بفندق «جراند إنتركونتننتال»، الذى عرف طريقه لممر الكونتننتال عام 1951، على يد مؤسسيه الثلاثة: مسعود وأرسلان وبوابة.

عبدالحميد مسعود، ابن أحد مؤسسى الحلويات الشامية، يستدعى ذكرياته عن أوائل أيام مُقام «الحلويات الشامية» فى الممر فيجمل مكانته «ممر الكونتننتال ده كان ما يشبه سيتى ستارز الخمسينات»، وفى حين كان الممر برمته يحتل هذه المكانة فى وجدان الرواد، كانت الحلويات الشامية بدورها تحاوِل أن تطوّر نوعية الحلوى الشرقية المتداولة فى بر مصر، لتقتنص أخيرًا إعجاب المصريين.

على مدار العقود التى قضاها عبدالحميد فى معرض الحلويات بين الخمسينات والألفينات، تتبقى فى ذاكرته الشائخة اليوم أطياف من ذكريات باهتة من أيام بريق الفندق والممر والحلويات الشاميّة، تتقدمهم بالضرورة تشرُف معرضه العتيق بزيارات أبرز مشاهير الوطن من المفكرين والساسة والفنانين الذين يذكُر فى مُقدمتهم المُطرب محمد فوزى، والفنانة نادية الجندى فى بداياتها، والسياسى فؤاد سراج الدين، ورجل الدولة أسامة الباز، والفنان عادل إمام، الذى اختار أن يختبر شعبيته بعد عرض مسرحية «مدرسة المشاغبين» فى التليفزيونات فى عقد السبعينات، ليحل ضيفًا على الممر لتبضُع الحلوى من الحلويات الشامية، ويُغلق الممر تمامًا لساعة كاملة من كثرة المُعجبين الذين أثبتوا للفنان الذكى، حسب مسعود، تعاظم نجوميته.

وفى حين كان المفكر الراحل «أنيس منصور» واحدًا من الزبائن المخلصين للحلويات الشامية وصديقًا مقربًا لأصحاب المعرض، إلا أن فترة حُكم الرئيس السادات شكلت فترة انقطاع منه عن التردد على المعرض بحُكم انشغاله بصداقة السادات، كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدوره يحرِص على أن تكون هداياه الدبلوماسية لملوك وزعماء الدول الأخرى بعضًا من منتجات المعرض الشاميّ الكائن بممر الكونتننتال.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل