المحتوى الرئيسى

الأنثى.. إذ تقرأ سيرة النبي

12/12 15:46

اقرأ أيضا: وُلد الهدى الإسلاميون.. "الحيطة المايلة"! السادات في إسرائيل.. قراءة جديدة لقرار خطير! المصريون وفرعون موسى.. كل عام ونحن "المفروض" بخير!

هذا هو الرسول.. الرجل (الأمي) الذي يجهل القراءة والكتابة ، اصبح محارب عظيم .. رجل حرب و رجل سلام ، و قائداً فذ في ميدان المعركة بحكمة و عقل و قوة ، ورجل اجتماع من الطراز الأول ، و زوج مثالي تتمناه كل النساء.. وهو (إبن الصحراء!!) ... كل هذه الصفات وكان "حنين" .. نعم كان رسول الله رجل (حنين) بمعنى الكلمة ، وكثيراً ما تتردد مقولة "الرجل الحنين رزق" خاصةً هذه الأيام ، وكأننا نشتاق لمثل هذا النوع من الرجال ، الذي ندر وجوده.. فقد كان رسول الله نعم الرزق لزوجاته..

فتحكي الروايات.. ان هناك امرأة انقطع طوقها الذي تحبه ، فسهر زوجها طول الليل يلم في حباته كي لا تزعل.. انه محمد صلى الله عليه وسلم ..وهو ذاته محمد الذي مدح و أثنى علي حبه لخير نساء زمنها ، و بلغة عصرنا (السيدة الأولى للعالم الإسلامي) السيدة خديجة بنت خويلد ، عندما قال إني(رزقت حبها) ففي هاتين الكلمتين أختصر الرسول والزوج محمد كل معاني الحب و العطاء ، و إنكار الذات ، فلم يقل رزقها الله حبي ، او رزقنا حب بعضنا البعض.. فهو بتلك الكلمتين رفع وعظم من شأنها و قدرها وسط نساء العالمين..ولا شك انها كانت امرأة عظيمة.. فالحب عاطفة تمنح و تهدي و توهب من رب السماء..

لنا في رسول الله أسوة .. أي نفعل كما كان يفعل و نسير علي دربه ومنواله ، ف ياليت شباب و رجال المسلمين ، يتأسون ب اسوته ، و يقتادون به في صغيرهم و كبيرهم ، خاصةً في تعاملهم مع المرأة المظلومة و يراعون الله فيها كما كان يفعل نبينا المصطفى... لكن هيهات ، وكما قولت ولد الرسول و مات ، وترك الرجال في حيرة من بعده ، والنساء والعالم أجمع في شقاء ، إلا لو تمسكنا بسنته و دربه..

فما فقد الماضون مثل محمد... ولا مثله حتي القيامة يفقد..

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل