حماس: لن نكون رأس حربة في أي فتنة

أحيت حركة حماس الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقتها بمهرجان أقامته في قاعة مسجد خالد بن الوليد في عين الحلوة، في حضور الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية واحزاب لبنانية، علماء الدين ولجان شعبية ولجان نقابية. وقد حضر عن الأحزاب اللبنانية، عضو المكتب السياسي ل”حركة أمل” بسام كجك، عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية والمسؤول السياسي في منطقة الجنوب بسام حمود.

بداية، تحدث أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب الذي دعا إلى “توحيد الفصائل المقاومة للاحتلال الصهيوني في فلسطين لأن الاحتلال لن يزال إلا بالمقاومة والجهاد”، محييا الشعب اللبناني على “احتضانه الفلسطينيين وقضيتهم حيث قدموا الكثير من الشهداء”، مجددا “رفض الفلسطينين لبناء جدار يفصل بين الإخوة، وإن الفلسطينين حريصون أشد الحرص على أمن لبنان واستقراره”. وأكد “وجوب أن تتحمل الفصائل الفلسطينية مسؤولياتها وتعالج الخروق الأمنية التي تحصل من حين لآخر داخل المخيم “.

بدوره، دعا حمود الى “عدم اليأس والمضي في مسيرة تحرير فلسطين التي ستبقى البوصلة والقضية الأولى وإلى دعم فلسطينيي الشتات وبخاصة في مخيم عين الحلوة، ومن واجبنا أن نقف معه ليعيش الفلسطيني بكرامة حتى عودته إلى أرضه كما وقفنا جميعا بوجه هذا الجدار، والمطلوب فلسطينيا إجراءات لضبط الوضع الأمني داخل المخيمات كما ضبطته بالخارج ومنعت أي تجاوز خارج المخيمات وعدم السماح بدق إسفين بين الجيش اللبناني والمخيمات”.

وتحدث عبد الهادي، مؤكدا “موقف حماس لجهة التمسك بالثوابت والحقوق والاستمرار مع كل المقاومين رفقاء الدرب في المضي قدما بمعركة التحرير والعودة ومواجهة المشروع الصهيوني لتهويد القدس والمستوطنات وتصفية قضية اللاجئين وصولا لتصفية القضية الفلسطينية وشعبنا الذي يقاوم منذ النكبة وما قبلها صبر ولم يتنازل عن ثوابته وهو اليوم يملك مقاومة تعد وتتطور يوميا وستلقن العدو درسا لن ينساه إذا حاول الاعتداء على غزة وسيفاجأ بقدرات المقاومة التي تعد لمعركة تحرير الأرض والمقدسات”.