أمين حزب المحافظين بأسيوط: قانون المحليات يعصف بأحلام المواطنين والبرلماني تحول لرقابي | أسايطة

الرئيسيه » بين الناس » - حوارات » أمين حزب المحافظين بأسيوط: قانون المحليات يعصف بأحلام المواطنين والبرلماني تحول لرقابي

يقول عبدالناصر يوسف، أمين حزب المحافظين في أسيوط، إن مسودة قانون المجالس المحلية تعصف بأحلام المواطنين نظرًا لعدم تطبيق القائمة المغلقة المطلقة، فضلًا عن قانون التظاهر لم يخرج بالشكل الصحيح نتيجة الأستاذان وتحديد المكان والوقت قبل التظاهر.

ويضيف يوسف خلال حواره لـ “الأسايطة” أن دور نائب البرلماني أصبح رقابي فقط وليس تشريعي، فضلًا عن تقديم الخدمات للمعارف والأغنياء وإخراج المواطنين من مراكز الشرطة، وإلي نص الحوار :

بدأت حياتي السياسية عندما كنت من ضمن الأشخاص الذي أسسوا الجبهة الديمقراطية عام 2007، ثم أمين الجبهة الديمقراطية في 2011، ثم عضوًا في الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، ثم أمين أول أسيوط لحزب المصريين الأحرار بالمحافظة، ثم أمين حزب المحافظين.

جميع أعضاء حزب المصريين الأحرار الذي تعاملت معهم محترمين، ولكن فكري مختلف من البداية مع الحزب، وكنت أصنف في الحزب بأنني معارض، لان فكري ينتمي للفكر الثوري، والذي يحب التغير والوضوح، ولكن في المصريين الأحرار هناك بالمعزة والصداقة، ومعايير اختيار المناصب ليس بالخبرة السياسية، ولكن بالصداقة والمحبة، وترشيحي في الانتخابات عن القوصية كان بالاجتهاد الشخصي.

بعد علمي أن مستقبلي السياسي في حزب المصريين الأحرار أصبح محلك سر، هناك صديقي اتصل بي وقال عايز أقعدك مع المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وبعدها التقيت به في منزله الخاص والراجل أتبسط من كلامي، وبعد تكوني فكرة عن الحزب ومتابعة أدائه في البرلمان، وفكره الثوري في ثوب رجل سياسي يريد التغير، بعدها طلب مني تشكيل أمانه وبعدها عقدنا معه لقاء في القاهرة.

تضم أمانة الحزب بالمحافظة عدد من الأمانة من بينها أمانة التنظيم وتعتبر العمود الفقري لأي حزب ودورها الإلمام بكل أعمال الأمانات الأخرى والربط بين الأمانات وبعضها، وأمانة العضوية وتختص بجلب العضوية والتصديق علي المتقدمين علي العضوية، وأمانة العمال وتهتم بالعمال، والفلاحين وتهتم بمشاكل الفلاحين، أمانة الأعلام وهي التي تبرز انجازات وواجهة الحزب.

تقوم أمانة التثقيف والتدريب بعمل دورات تثقيفية للأعضاء لتعريفهم بالحزب والسعي علي الانتشار لانتخابات المحليات والتنسيق مع الأحزاب الأخرى.

حتي الآن في انتظار قرار الحزب المركزي بشأن التحالف مع بعض الأحزاب ونقوم في الوقت الحالي بعمل فردي لحين الانتهاء من قانون المحليات، وهناك 4 مراكز تستهدفها الأمانة هي القوصية ومنفلوط ومركز ومدينة أسيوط، نظرًا لوجود أعضاء تابعة للحزب قوية ومستعدة لتشكيل قوائم، ولكن باقي المراكز سيكون خوض الانتخابات بالتنسيق مع أحزاب أخري.

المسودة الأخيرة لقانون المجالس المحلية تعصف بأحلام المواطنين، لأنه لا يوجد تكافئ في الفرص، ما عدا الـ 25 % القائمة، وكنا نتمنى أن تكون 100% قائمة مغلقة مطلقة، بمعني أن لا تنجح كلها ولا تخسر كلها، وذلك يتفق مع المادة 180 من الدستور والتي تشمل 25 % سيدات ومثلهم شباب ومثلهم عمال وفلاحين ويراعي تمثيل ذي الاحتياجات الخاصة والمسحيين.

جزئية الاستئذان وتحديد المكان والساعة غير مقبولة لأن التظاهر هو التعبير عن الكبت والغضب عن شي ما بالطرق السلمية وحرية الرأي والتعبير كفالها الدستور، وكان الأفضل إخطار مركز الشرطة لحماية التظاهرة مش الاستئذان، بالإضافة إلي جزئية تحويل من يخترق القانون لمحكمة الجنايات والعقوبة والحبس، فكان الأفضل فرض غرامات.

دور مجلس النواب هو الرقابة والتشريع وبما أن الحكومة قائمة بالشق التشريع فأصبح دور النائب الرقابة، ومهمة نائب البرلمان مراقبة الخدمات المقدمة للمواطنين، لان منصبه في الدستور مثل الوزير،  وإذا وجد تقصير في الخدمات المقدمة عليه بتقدم استجواب للوزير المختص، ولكن أري أن دور نائب الدائرة الآن تقديم خدمات للأغنياء والمعارف، واستخراج المواطنين من مراكز الشرطة.

الأحزاب ليس لهم دور لان كل المسؤولين كارهين للأحزاب والنشطاء السياسيين، وخاصةً المشاركين في ثورة يناير، ودورهم أصبح روتين وحتى تقديم الخدمات ترجع لقوة الأشخاص والمعارف اللي في الحزب ومدي ضغطهم علي المسئولين.

العمل السياسي: أمين حزب المحافظين بأسيوط

الوظيفة: مدير جمعية القوصية للإنشاء والتعمير