نتنياهو يأمل في العمل مع ترامب للتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين عن أمله في العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران.

وقال نتنياهو - في حوار مع شبكة (سي بي إس) الأمريكية - أوردته على موقعها الإلكتروني - إنه يعرف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ومن المؤكد أنه يدعم إسرائيل واليهود على الرغم من المنتقدين الذين اتهموه بالتسامح مع معاداة السامية.

وأضاف أنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون صديقا جيدا لإسرائيل ويأمل في أن البلدين سيعملان معا للتراجع عن الاتفاق النووي الدولي مع إيران.

وأردف نتنياهو - في حوار مع برنامج (60 دقيقة) بالمحطة الإخبارية - "أعرف دونالد ترامب .. وأعتقد أن موقفه من دعم إسرائيل واضح، ويشعر بمودة عن الدولة اليهودية والشعب اليهودي.. وليس هناك شك في ذلك".

وعلى الرغم من أن البلدين حليفان مقربان، إلا أن العلاقات كانت أحيانا متوترة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بسبب وجهات النظر المختلفة إلى حد كبير بشأن الاتفاق النووي مع إيران وغيرها من القضايا وهناك شعور في اليمين الإسرائيلي القومي بأن انتخاب ترامب يمكن أن يسمح بالدخول في عهد جديد من العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقال نتنياهو - في المقابلة - إنه "كان هناك إختلاف في الرأي" مع أوباما في القضية الأكبر المعروفة بشأن إيران".

وأضاف "أن هناك سبلا مختلفة للتراجع عن الاتفاق النووي عام 2015، والذي وافقت إيران بموجبه على تحجيم برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات الدولية على قطاع النفط وأرصدتها المالية".

ورفض نتنياهو خلال الحوار فكرة أن تدخل في التكتل المناهض لأمريكا..جاء ذلك ردا على تلميح للمحاورة ليزلي ستال قالت فيه.."لديك صداقة مع روسيا، وصداقة مع الصين يبدو أنك تدريجيا تتجه نحو الكتلة المعادية للولايات المتحدة".

وأضافت ستال "أعتقد أن الحديث يرجع إلى وجود انطباع على ذلك".. ورد نتنياهو قائلا "هذا انطباع خاطيء أولا وقبل كل شيء، هناك حليف لا يمكن الاستغناء عنه إنه الولايات المتحدة".

ومعلقا على إنشاء علاقات مع دول مناهضة لأمريكا، قال نتنياهو "أمريكا لديها علاقات مع روسيا ومع الصين ونحن يمكن أن يكون لنا علاقات اقتصادية وتجارية مع الدول الأخرى كما تفعل، لما لا؟".