المحتوى الرئيسى

"آلاعيب تل أبيب".. موسوعة بحثية تتناول آليات زراعة إسرائيل في جسد الأمة العربية

12/11 23:01

في الوقت الذي يستعد فيه الكيان الصهيوني للإحتفال بمرور مائة عام علي وعد بلفور 1917، وقعت أمس دار كنوز للنشر والتوزيع عقد إصدار أول مؤلف بحثي يتناول بشكل علمي جميع الوسائل التي إستخدمها بني صهيون طيلة مائة عام مضت "1917- 2017" في زراعة إسرائيل في جسد الأمة العربية.

الكتاب الذي سيحمل اسم "آلاعيب تل ابيب.. 1917-2017" للباحثة في الشئون الإسرائيلية شيماء أبو عميرة، والذي ستشارك به في معرض الكتاب الدولي في يناير القادم، كشف في فصولة كيان "بني صهيون" لأول مرة من الداخل الإسرائيلي، وكيف أنه تمكن في اقل من سبعة عقود فقط من التحول إلي إخطبوط هائل تكاثرت أذرعتة لتخنق بلاد العرب من المحيط إلى الخليج، وكيف أصبح قاب قوسين أو أدني من تحقيق حلمة بإسرائيل الكبري.

"آلاعيب تل أبيب" جاء في اربعة أبواب، كل باب يحمل عدد من الفصول البحثية الاستقصائية، تناولت فصول بابة الأول الاربعة ذلك الإخطبوط الصهيوني في مائة عام، وكيف إنهم تمكن من الخروج من عصر الشتات ليُصنعوا دويلة مزعومة علي انقاض الشعب الفلسطيني، من خلال ما يمكن وصفة بفرض سياسة الحصار المقدس، وإعمال فلسفة المجازر الترويعية لإجبار الفلسطينيين علي ترك قراهم للمستوطنين.

أما الباب الثاني والذي جاء تحت عنوان "لصوص بني صهيون"، فقد تناول في فصولة الخمسة، كيف أن الكيان الصهيوني لم يكتفي بسرقة الأرض، وإنما قام بالاستيلاء علي كل شيء، سرق التاريخ، والسينما والغناء، سيطر علي العقول، كما أنه أنه سارع لخلق العديد من المشاكل بين دول الإقليم وعلي الاخص في حوض النيل للسيطرة علي النهر، بالإضافة للسيطرة علي الصناعة والزراعة في بعض الدول العربية

"تحت المايكروسكوب".. كان عنوان الباب الثالث، وفيه تناولت الباحثة في اربعة ابواب كيف تفرغت اسرائيل في دراسة الشعوب العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، وكيف أنها رفعت شعار "القتل بحثا قبل الرصاص"، وكيف انه لتحقيق ذلك قامت بتجنيد العديد من الجواسيس من العلماء والباحثين، ومدي تطورها في فرض حالة التطبيع في عصر التغريدات بالتواصل الاجتماعي، وكيف أن أخبارنا المصرية أضحت بالعبري الفصيح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل