المحتوى الرئيسى

ناجٍ من حادث «البطرسية»: الكنيسة كانت مفتوحة للجميع دون تفتيش.. فيديو

12/11 21:53

قال كيرلس ميشيل، أحد الناجين من حادث الكنيسة البطرسية، إنه لم يكن موجودا أمامها إلا فرد أمن واحد، مشيرا إلى أنه دخل إلى الكنيسة في تمام الساعة 8.20  صباحا دون أي إجراءات تفتيش، وكانت الكنيسة مفتوحة للجميع دون أن يستوقفه أحد.

وأضاف ميشيل، في مداخلة هاتفية بالإعلامية رشا نبيل، على فضائية «دريم» أن القنبلة انفجرت في تمام الساعة العاشرة صباحا إلا 5 دقائق، وكانت القنبلة على بعد مترين ونصف، مشيرا إلى أنه تمنى أن يكون أحد الضحايا الذين توفوا في الحادث.

وأوضح أن الأمن وسيارات الإسعاف وصلوا بعد نصف ساعة من انفجار القنبلة، مشيرا إلى أن عدد سيارات الإسعاف كان ضعيفا في بادئ الأمر، وزاد العدد بعد انتشار الخبر.

وأكد أن تأمين الكاتدرائية المرقسية لا يتم تكثيفه إلا في المناسبات والأعياد، أو خلال زيارة شخصية مهمة للكنيسة.

وكانت الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، شهدت صباح اليوم - الأحد- تفجيرا ارهابيا، وأكد مصدر أمني أنه ناجم عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية ان حصيلة قتلى انفجار الكنيسة البطرسية وصل إلى 24 قتيلًا و49 مصابًا، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، وأضاف المصدر أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة كانت تحتوى على نحو 12 كيلو جرامًا من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار.

وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح اليوم وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم.

وأكد الرئيس أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكا أمام هذه الظروف، وتوجه الرئيس بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا ودعا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه شدد على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، وأكد أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

وأجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية، حيث أعرب الرئيس عن خالص العزاء والمواساة لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الطاهرة نتيجة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة صباح اليوم، مؤكدًا عزم مصر شعبًا وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره تمامًا من تراب مصر المقدس.

وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري، وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد، وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.

فيما أكد أحمد عماد الدين، وزير الصحة، خلال تصريحات تليفزيونية لقناة «صدى البلد»، أنه تم نقل المصابين لمستشفيات "دار الشفاء، والدمرداش، والإيطالى، والزهراء"، مشيرا إلى أن أغلب المتوفين سيدات، وأكد مصدر مسئول داخل هيئة الإسعاف المصرية أنه تم نقل جميع المصابين إلي المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

ووجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، بتشكيل فريق بحث موسع؛ لسرعة تحديد هوية الجناة المتورطين فى الانفجار الذى وقع صباح اليوم الأحد بالكنيسة البطرسية بالعباسية وضبطهم.

وتلقت النيابة العامة صباح اليوم إخطارا بإنفجار عبوة ناسفة داخل الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإنتقال أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث وإجراء التحقيقات الفورية للتوصل إلى كيفية ارتكاب الحادث

وانتقل المستشار المحامى العام الأول لنيابة إستئناف القاهرة والمحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا والمحامى العام لنيابة غرب القاهرة وفريق مكبر من أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة اللازمة للكاتدرائية والمناطق المجاورة لمسرح الأحداث. 

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل