المحتوى الرئيسى

الكنيسة المصرية.. حفظها التاريخ واستهدفها الإرهاب الأسود

12/11 16:01

الإرهاب يضرب أقدم كنائس العالم

اقتربت يد الإرهاب من مقر البابوية القبطية "المرقسية "الجديد بالعباسية بعد مرور 50 عاما على افتتاح المقر الذي يمثل الكنيسة المصرية أقدم الكنائس العالمية في عام 1968، والذي يمثل مكانة خاصة في قلوب المصريين حيث يوجد كرسي مرقس الرسول تلميذ السيد المسيح الذي يعود إلى عام 61 ميلادي.

يعود تاريخ الكنيسة المصرية والتي تسمي الكنيسة" المرقسية" نسبة إلى الرسول مرقس أحد تلاميذ السيد المسيح الذي عاصره وتتلمذ على يديه، والذي قام بنشر المسيحية في مصر في عام 61 ميلادي.

وقد قام مرقس الرسول برسم أول أسقف للكنيسة المصرية والتي كانت مقرها مدينة الإسكندرية عام "62- 84 م هو القديس "أنيانوس" الذي أصبح أول البطاركة في تاريخ الكنيسة المرقسية، وتوالى البطاركة والآباء على اعتلاء الكرسي المرقسي في الإسكندرية.

وفقا "لتاريخ الكنيسة القبطية" للأستاذ موريس كامل ديمتري الذي يقول "ظل الكرسي البابوي في مدينة الإسكندرية لمدة 900 عام حتى انتقل إلى القاهرة مع بداية الحكم الفاطمي لمصر وتأسيس القاهرة الفاطمية عام 969 م، وتحديدا إلى منطقة مصر القديمة حيث كنيسة "السيدة العذراء" والتي يطلق عليها الكنيسة المعلقة، وظلت مقرا للمقر الرسمي للكرسي البابوي من عام 1046 م حتى عام 1320 م .

يقول المؤرخ القبطي "عزت أندراوس" فى كتابه "الموسوعة القبطية" إن الكرسي البابوي انتقل مرة أخرى من مصر القديمة إلى حارة "زويلة" بحي الجمالية عام 1320م حتى عام 1660م، ثم انتقل مرة أخرى إلى كنيسة السيدة العذراء فى منطقة الغورية وتحديدا بحارة الروم فى عصر البابا "متاؤس الرابع" عام 1661- 1675 م، المحطة الخامسة للكرسي المرقسي كانت إلى الكنيسة المرقسية الكبرى بالدرب الواسع بالأزبكية في عام 1799 – 1968 م، المحطة الأخيرة "السادسة" لانتقال الكرسي البابوي كانت إلى العباسية عام 1968 حتى الآن .

صفحة ترصد ما يحدث شعبيا ورسميا في مصر. بعد ثورتين قام بهما شعبها في 3 سنوات آملا في مستقبل أفضل. مع "شؤون مصرية" أنت في قلب المحروسة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل