المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يصل إلى السعودية

12/11 14:11

يبدأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) زيارة إلى السعودية، تأتي عقب تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، تضمنت اتهامات للرياض وطهران بخوض حروب بالوكالة وإساءة استخدام الدين من أجل أهداف سياسية في ظل غياب قيادة حقيقية في الشرق الأوسط، حسب جونسون.

غير أن السياسي البريطاني المعروف بارتجاله، تراجع في الأيام القليلة الماضية عن تصريحاته مشيرا إلى عزمه في تعزيز العلاقات الدفاعية مع دول الخليج العربية، وذلك خلال مؤتمر في البحرين بعد يوم من إطلاق تلك الاتهامات.

وقال جونسون لقادة أجهزة الأمن في مؤتمر حوار المنامة "أي أزمة في الخليج هي أزمة لبريطانيا من البداية. أمنكم هو أمننا" ليؤكد على الرسالة التي عبرت عنها تيريزا ماي في قمة لدول الخليج العربية قبل أيام.

وكانت رئيسة  الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد شاركت في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافتها البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قالت فيها إنها تعتبر "أمن الخليج من أمن بريطانيا".

ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز)

تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".

هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.

حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.

وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.

في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا

ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.

نرشح لك

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل