المحتوى الرئيسى

برلمانيون يدينون التفجير الإرهابي بالكنيسة البطرسية.. وويرفضون الحديث عن المصالحة

12/11 13:35

أدان برلمانيون حادث التفجير الذي استهدف مصلون في الكنيسة البطرسية صباح اليوم الأحد، وطالبوا بمعالجة التقصير الأمني الذي يؤدي لتكرار استهداف كمائن الشرطة وآخرين.

قالت النائبة نادية هنري في بيان أصدرته عقب الحادث: أوجدوا سبل لحماية المواطنين من بطش الإرهاب وحققوا العدالة الناجزة ومصر ستظل باقية ولن نتفرق.

وأضافت هنري "عرفت بهذا الحادث الغادر وأنا على متن طائرة متوجهة خارج البلاد، متسائلة كيف يمكن أن لا يكون هناك سبل حماية للمواطنين من بطش الإرهاب."

وتابعت: "أين العدالة الناجزة في مواجهة الإرهاب، أين سبل حماية المواطنين من بطش يد الاٍرهاب، أين التعديلات التشريعية في الإجراءات الجنائية"، مطالبة بإغلاق باب الحوار عن التصالح مع قاتلين الإنسانية، من إرهابيين يقتلون الأبرياء ولا يحترمون بيوت الله لا جامع ولا كنيسة."

وأكدت أن الإرهاب لن ينال من مصر ولم يفرق بين المصريين، وقالت "لن نفشل في مواجهة الاٍرهاب ولن نترك أي تقصير يؤتي بمزيد من الضحايا من الأبرياء".

من جهته، أكد النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر تتعرض لهجمة شرسة من قوى عظمى تستهدف النيل من استقرارها ووحدة أبنائها، قائلا: "احنا بنتعرض لمؤامرات من قوى عظمى هدفها إسقاط مصر، واللي مات مصري لا فرق بين مسيحي ومسلم، وما يتم حاليا من أحداث وتفجيرات ينفذه خونة ومأجورين".

وأضاف عمر في تصريحاته لـ"الشروق"، التفجيرات التي شهدتها مصر مؤخرا بعدد من المناطق بالهرم وكفرالشيخ والكاتدرائية بالعباسية يعد معيار حقيقي لنجاح عودة الحياة الطبيعية التي تتمثل في بدء توافد السياح، بالإضافة لنجاح الأجهزة الأمنية في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، والقبض على إرهابيين بعدة مناطق.

وأشار إلى أن ما يحدث يستبعد أي نية لإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان ومن على شاكلتها الذين يسعوا لنشر الفوضى والخراب بين أطياف المجتمع المختلفة، مؤكدا أنه لا وجود لآية مصالحة في الوقت الحالي، موضحا أن ما يحدث حاليا مخطط تقوده أجهزة استخبارات أكبر الدول في العالم، قائلا: "القصة أكبر من الأجهزة الأمنية المصرية لأنها شغالة والأمن شغال بعد نجاحه في كشف خلايا كثيرة، خاصة بعد فشل مخطط 30/6 ".

في سياق متصل، أعرب النائب هيثم الحريري عضو تكتل 30-25، عن استيائه وأسفه جراء وقوع الحادث الأليم الذي استهدف كاتدرائية الأقباط، وأسفر عن وقوع قتلى ومصابين، معتبرا أن هذا عمل إرهابي خسيس يهدف لزعزعة واستقرار الوطن.

وأكد الحريرى في تصريحاته لـ"الشروق"، أنه يتقدم بتعازيه للشعب المصري جميعا، موضحا أنه لا فرق بين مسلم أو مسيحي لأننا كلنا في بوتقة واحدة، مشيرا إلى أن لا أحد يستطيع إنكار وجود بعض التقصير من الأجهزة الأمنية المتمثلة في وزارة الداخلية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه سيطالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة للوصول إلى الجناة للنيل منهم، إضافة لكشف أي تواطؤ أو تقصير من أي جهة.

من جانبه طالب النائب هشام الشطوري عضو مجلس النواب، جموع وأبناء الشعب المصري الالتفاف حول قياداتهم ومؤسسات الدولة لرأب أي صدع ينتج عن وقوع أية انفجارات أو أحداث، مؤكدا وحدة المصريين مسلمين ومسيحيين في التصدى لمثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة التي تهدف للنيل من استقرار وأمن الوطن.

Comments

عاجل