المحتوى الرئيسى

الإرهاب يجمع المصريين.. مسلم ومسيحي «ضحية واحدة»

12/11 12:22

يومان فقط مرّا على الانفجار الذي ضرب كمينًا أمنيًا أمام مسجد «السلام» في شارع الهرم بمحافظة الجيزة، أسفر عن 6 شهداء من رجال الشرطة و3 مصابين، ليطاول الإرهاب مجددًا، الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بالقاهرة، لحصد أرواح أبرياء جدد.

صباحًا استيقظ المصريون على أثير الراديو الذي يصدح بأصوات كبار المنشدين: «لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلا، ولولا حب محمد لم أتلكم»، حبًا واحتفالًا بمولد الرسول صى الله عليه وسلم.

قبل يومين احتفلت حركة تطلق على نفسها اسم «حسم»، بالمولد النبوي الشريف، بتفخيخ رصيف أمام مسجد «السلام»، لتحصد أياديهم أرواح 6 شهداء جدد من رجال الشرطة.

أحمد عزالدين، ومحمد محمود، وعمر مصطفى، ومحمد يحيى، ويوسف فرج، ورجب عاطف، 6 شهداء لم يتيبّن الإرهابيون، ديانتهم، فقط ضرب الكمين، مخلفًا الأحزان والآلام لـ6 أسر، وودعتهم دموع ودعوات الملايين.

صباحًا استيقظ المصريون على تصفح هواتفهم كالعادة، وانهالت التهاني من المسيحيين إلى أصدقائهم المسلمين، بذكرى المولد النبوي الشريف، كما درجت العادة، إلا أنَّ الإرهاب أبّى التفريق بينهم، فنفذ تفجيرًا كبيرًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في أثناء إقامة "قداس الأحد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل