ميثاق وطني يجمع الإخوان و6 أبريل

بعد نحو 5 سنوات من الفرقة بين جماعة الإخوان المسلمين، وحركة 6 إبريل، تجمع الطرفان بجانب قوى سياسية أخرى تحت ميثاق وطني.

الميثاق المشار إليه، يهدف إلى وقف خطاب الكراهية بين أطياف المجتمع ومكونات الأمة، وفق ما جاء في نص بيانه الذي تلقت "المصريون" نسخة منه.

ويضم الميثاق شخصيات ورموزًا ونشطاء سياسيين ينتمون للقوى الإسلامية والليبرالية واليسارية، لضوابط الخطاب الإعلامي بين قوى ثورة يناير.

ودعا إلى وقف خطاب الكراهية بين أطياف المجتمع ومكونات الأمة، وأدان كل أشكال التنابز  والتخوين والإهانات وكل أشكال التحريض على الدم والعنف والكراهية والفتنة بين المصريين.

وشدد على احترام حق الاختلاف والتعبير عن الرأي ورفض الإقصاء بكل صوره، ودعم المشترك واحترام معتقدات الآخرين وعدم السخرية منها.

كما دعا إلى تشكيل لجنة حكماء من بين موقعيه وغيرهم مهمتها متابعة تنفيذ بنوده، واتخاذ ما تراه مناسبًا بشأن من يخرج عنه من أفراد أو مؤسسات والتدخل للتحكيم عند طلبها لذلك.

وكان من أبرز الموقعين على البيان، أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وحسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والسفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأسبق والمحامي الحقوقي طارق العوضي ومجدي شندي رئيس تحرير صحيفة المشهد والبرلماني ثروت نافع وياسر الهواري عضو ائتلاف شباب الثورة سابقًا، ومحمد كمال عضو المكتب السياسي السابق بحركة ٦ إبريل وحسام النجار عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية والناشط كريم الشاعر، والناشط السياسي حازم عبد العظيم، وعماد شاهين، والفنان هشام عبد الحميد، وطارق الزمر، ومحمد محسوب وسيف عبد الفتاح، والمحامي منتصر الزيات، وعمار البلتاجي وآخرون.