وزير السياحة: السياسيات الخاطئة أدخلتنا فى نفق مظلم.. وبدأنا التحرك للخروج منها بآليات جديدة

- بدء تطبيق التأشيرة الإلكترونية قريبا لتنشيط الحركة الوافدة لمصر

أعلن وزير السياحة يحيى راشد أن العمل على اصدار قرار تطبيق «التأشيرة الالكترونية» يتم على قدم وساق وأن جميع الاجهزة الحكومية المعنية ستنتهى قريبا من اجراءات تطبيق هذا القرار تمهيدا لبدء تطبيقه خاصة أنه يعتبر أولوية قصوى لدى الحكومة خلال الفترة الحالية باعتباره أحد ضروريات تنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر.

وأشار الوزير فى تصريحات لـ«مال واعمال» إلى أهمية بدء تطبيق«الفيزا الالكترونية» التى تصدر للسائحين مباشرة وتسهل عملية التوافد فى المطارات والمنافذ، وكذلك استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتسويق مصر بالخارج، بالإضافة إلى مخاطبة العالم بلغته، وكذا التركيز على استعادة الحركة من حيث الكم والكيف.

وأكد راشد أن السياحة المصرية بدأت تشهد نتائج إيجابية للتحركات فى العديد من الأسواق السياحية فهناك رحلات جديدة ستفد إلى مصر خلال الفترة القادمة من مختلف الأسواق السياحية التى تم استهدافها خلال الفترة الماضية للخروج من الحصار السياحى المفروض على مصر من أسواق محدودة أصبحت تتحكم فى الحركة الوافدة إلينا.

وقال إن هذا الوضع المحرج للسياحة جاء نتيجة سياسات خاطئة أوقعتنا فى نفق مظلم، ولكننا استطعنا التحرك للخروج منه وبدأت السياحة المصرية ترى النور للمضى قدما نحو استعادة الحركة السياحية إليها بآليات جديدة.

وأضاف أن السياحة المصرية ستخرج من الأزمة أفضل حالا من قبلها، فالسياحة المصرية بمقوماتها الفريدة لا يمكن للسائح فى أى مكان فى العالم الاستغناء عنها أو تعويضها بمقاصد سياحية أخرى ولذلك يجب أن يكون توجهنا لاستعادة الحركة السياحية الدولية قائما على تعزيز منتجنا السياح.

وأشار وزير السياحة إلى استمرار التنسيق القائم بين وزارتى السياحة والخارجية للعمل على تحسين الصورة الذهنية الراهنة عن مصر على المستوى السياسى الأوروبى بما ينعكس على المستوى الجماهيرى ويسهم إيجابيا فى إنجاح الجهود نحو استعادة حركة السياحة الوافدة.

ولفت الوزير إلى أن الأقصر تشهد رواجا نسبيا هذا العام مع استمرار الجهود المتواصلة لوزارتى السياحة والطيران ومحافظة الاقصر وبالتنسيق مع الاجهزة المعنية لاستعادة حركة السياحة الوافدة، وعودة صناعة السياحة لسابق عهدها، وخاصة مع استئناف عدد من رحلات الطيران بين الاقصر والمطارات العالمية.