المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | زين الدين "إنريكي"، وروشتة "إراحة الضمير" لإيقاف راموس - Goal.com

12/11 02:56

كتب | أحمد عطا سجل سيرخيو راموس هدفًا متأخرًا جديدًا لينقذ ريال مدريد من خسارة نقاط قبل سفره إلى كأس العالم للأندية وذلك بعد أن حقق ريال مدريد فوزًا غاليًا على ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب سانتياجو بيرنابيو..لنرى تحليل جول لهذا اللقاء . ريال مدريد ريال مدريد ريال مدريد | زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة | زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة | زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة زيدان تقمّص شخصية إنريكي، وراموس رجل المهام الصعبة ■  تقمص زين الدين زيدان شخصية مدرب برشلونة لويس إنريكي وأشرك الكثير من اللاعبين غير الأساسيين .. لن أكون متجنيًا كثيرًا على مدرب ريال مدريد فقد كان واضحًا رغبة أغلب هؤلاء اللاعبين في إثبات الوجود وقد بدأوا المباراة بشكل جيد وهددوا المرمى في عدة لقطات.■  المشكلة الحقيقية التي تجاهلها زيدان -أجزم أنه تجاهلها وليس أنه لم يعرفها لخبرته كلاعب كرة قدم- أن هذا الكم من اللاعبين الجدد في التشكيلة الأساسية لا يضمن لك استمرارية في المستوى كما أن حجم الأخطاء التي تصدر من أفراده -إما بسبب الجودة الأقل أو لقلة الخبرة- من شأنها أن تمنح المنافس ثقة أكبر ما يضاعف من صعوبة المباراة.المشكلة أصلًا أن المدرب الفرنسي مميز جدًا منذ وصوله في إعطاء الفرصة لعنصر أو اثنين في مثل هذه المباريات ليدخلهم في حساسية المباريات ويعطيهم سببًا أكبر للاجتهاد في التدريبات على العكس من لويس إنريكي الذي هو مضطر للاعتماد على عدد من اللاعبين المتفوقين بوضوح على الاحتياطيين فيما لا تبدو الفوارق بهذا الاتساع بين أساسيي الريال واحتياطييه.لذلك كان القرار "إنريكيًا" بعض الشيء .. ريال مدريد يدفع بالكثير من الاحتياطيين فيما تختفي حتى حجة "لو كان الريال قد سجل لاختفى حديثك" لأن الريال فعلًا سجل أولًا قبل أن يتلقى هدفين صعبا كثيرًا من مهمة الفريق في المباراة.■ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن دفاع ريال مدريد .. فهذا الدفاع هو الشيء الذي يجعلني دائمًا أقول إن الريال يقدم أداءً جيدًا لكن ليس ممتازًا .. الفريق يتمتع بترسانة هجومية مذهلة لكن الدفاع مازال عليه علامات استفهام.مازال ريال مدريد غير قادر على إيقاف هجمة للمنافس حتى لو كان يبدأها باثنين أو ثلاثة من اللاعبين! هذا الأمر يُسأل فيه بالذات قلبي الدفاع ومعهم كاسيميرو اللذين لا يستطيعان التعامل مع تلك الكرات عندما يكون المنافس يمتلك أكثر من لاعب مهارياليوم فشل لاعبو ريال مدريد في الكثير من الأوقات في استخلاص الكرة بسرعة من كارلس خيل وفلورين أندوني ريان بابل وقد كانوا من أفضل لاعبي المنافس اليوم.■  على ذكر الترسانة الهجومية المذهلة فإن لاعبي ريال مدريد ردوا إلى زين الدين زيدان الجميل على تدريبهم على إجادة العرضيات بهذه الطريقة .. منذ وصول زيدان وهو واضح الإيمان بأهمية الكرات العرضية. أخرج إيسكو الذي يلعب أكثر في العمق ليشرك ماريانو دياز ليتمتع الريال بزيادة عددية دائمًا في منطقة الجزاء فلا تصير العرضيات بلا قيمة .. ازداد الأمر قوة بعدما قام زيزو بتبديله بإخراج دانيلو وإشراك مارسيلو واللعب بثلاثي فقط في الخلف ليرسل مارسيلو ولوكاس فاسكيز وابلًا من الكرات العرضية التي استغل ماريانو احداها بينما تكفل راموس بالكرة الثانية.■  على ذكر راموس فإنه كالعادة .. يكون مساهمًا في بعض الأحيان في سكون مرمى الريال هدف كما حدث في هدف الديبور الثاني عندما فشل في رقابة أندوني بالطريقة السليمة لكنه عوض هذا الأمر بطريقة رائعة.الحقيقة أن راموس كان يطبخ هذا الهدف على نار هادئة، فمنذ بدأ الريال في الاعتماد على العرضيات وهو متواجد في منطقة الجزاء والتقط أكثر من كرة في إشارة واضحة إلى قدرته العالية على القفز أعلى من المنافسين.في فقرة ديبورتيفو لاكورونيا سأقوم بكتابة الطريقة التي علي كمدرب أن أقوم بها مع مدافعيني لأوقف لاعبًا مرعبًا في العرضيات كراموس.■  أعود لزيدان .. ذكرت من قبل أن زيزو مدرب يحالفه التوفيق .. هذا لا شك فيه بالنسبة لي، لكن اختزال نجاحه حتى الآن في هذا الأمر غير ممكن وهذا ما ذكرته قبل ذلك لكن مباراة اليوم تقول شيءً جديدًا عن هذا الأمر.زيدان ليس من نوعية المدربين الذين يشاهدون فريقهم دون تدخل واعتمادًا على ما حضره مع الفريق طوال أسبوع التدريبات .. زيدان اليوم تدخل بقوة وكان مؤثرًا ومتجددًا .. لعب بمهاجمين وهو أمر نادر حدوثه وكذلك لعب بثلاثي فقط في الخلف، كما غير من أسلوب هجوم الفريق بمجرد ملاحظة أن العرضيات تؤتي أثرها بشكل جيد ناهيك عن ملاحظته أن الريال بشكل عام يعاني في الاختراق من العمق .. زيدان مدرب لديه أخطاء لكن الأكيد أن لديه مزايا أيضًا. ديبورتيفو لاكورونيا ديبورتيفو لاكورونيا ديبورتيفو لاكورونيا | سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! | سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! | سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! سيناريو مؤلم في 3 من آخر 4 مباريات! ■ بشكل عام لا أتصور أن مدرب ديبورتيفو لاكورونيا سيلوم لاعبيه كثيرًا رغم الخسارة .. الفريق قدم أداءً جيدًا بشكل عام ومنع استمرار الخطورة طوال الوقت بل فقط على فترات وهو أمر مفهوم جدًا قياسًا لمواجهة متصدر الليجا على أرضه.اليوم كان ديبورتيفو يلعب بحنكة .. دفاع جيد إلى حدٍ بعيد مع هجوم ذكي مهاري يستطيع إيصال أفراده لمرمى المنافس في تمريرات قليلة سريعة لا تسمح للخصم بإعادة ترتيب دفاعه.الديبور بشكل عام يمر بمنحنى جيد في المستوى وإن كنت تستغرب كيف لفريق جمع 3 نقاط فقط من أصل آخر 12 أن يكون يمر بمستوى جيد فتابع الآتي. ■ الشيء الذي يمكن أن يلوم عليه جايثكا جاريتانو لاعبيه عليه هو أنها المباراة الثالثة من أصل آخر 4 مباريات التي يخسرها الفريق في الدقيقة 90! المباراة الوحيدة التي فاز بها الفريق في آخر 4 مباريات كانت بخماسية بينما كان الفريق يتلقى 3 هزائم مؤلمة 3/2 من إشبيلية والريال و4/3 من ملقة بأهداف في الوقت القاتل.ليس هذا فقط بل إن هزيمتيه أمام إشبيلية وريال مدريد كانتا بعد أن تقدم في النتيجة 2/1 حتى الدقيقة 84 أمام الريال و87 أمام إشبيلية وفي نهاية الأمر تلقى هدفين في آخر 5 دقائق تقريبًا في المباراتين.هذا الأمر يدل على نقص التركيز لدى اللاعبين .. التوتر وتصاعده بمجرد تنامي الإحساس إلى أن الفريق قريب من الفوز على متصدر الليجا وثالث الترتيب فيزداد التوتر عند البعض ويزداد الاسترخاء عند الآخرين فتحدث الكارثة.■ أما ما على المدرب أن يلوم نفسه عليه فهو نقطتين .. الأولى هو إخراجه لبعض العناصر القادرة على الاحتفاظ بالكرة لفترة لالتقاط الأنفاق وكذلك لزيادة الضغط والقلق والتوتر -وربما العصبية- على لاعبي الريال فتزداد أخطاءهم وكذلك للحصول على كرات ثابتة في منتصف ملعب الميرينجي تنقل المباراة ولو لثواني إضافية للجانب الآخر من الملعب.اشترك لاعبون آخرون لم يشعروا بنفس الثقة التي كان عليها خوسيلو وريان بابل -المعتاد أصلًا على تلك الأجواء المتوترة- وإن كان الأمر يتعلق بانخفاض مخزون اللياقة البدنية كنت لأفضّل أن تشترك عناصر دفاعية مع تقديم لاعب ككارلس خيل ابتلع نسق اللقاء تمامًا ويمتلك من المهارة ما تكفيه لأداء هذا الدور بدلًا من إعادته للخلف لمراقبة لوكاس فاسكيز وياليته راقبه جيدًا!■ الشيء الآخر الذي ربما سيلوم المدرب نفسه عليه فهو المراقبة الأليفة لسيرخيو راموس .. راموس لاعب استثنائي جدًا في الكرات العرضية ويمتلك ارتقاءة عظيمة جدًا تمنحه أفضلية على أي منافس فما بالك بلاعب ليس عليه رقابة رجل لرجل في اللقطة الأخيرة من المباراة.لو كنت مكان مدرب الديبور لم أكن فقط لأراقب راموس بشدة بأشرس لاعب بل لا مانع أبدًا من رقابته بلاعبين .. الأول يلتصق به تمامًا والثاني يكون على بعد خطوة لمنعه من الركض بكامل سرعته لأن راموس بكامل سرعته يقوم بارتقاءة لا ينافسه فيها أحد وتجعل دفاعك يندم كثيرًا .. الأمر مشروع وليس عيبًا وإعاقة الطريق بالجسد وبدون ارتكاب خطأ يلزم ركلة جزاء كان من الممكن جدًا تفادي معه هذا السيناريو المؤلم للفريق من جديد. بالطبع هذه ليست روشتة مضمونة لكنها على الأقل تضمن أن تخرج مرتاح الضمير ولا تعض النواجز على أنك لم تقم بكل ما عليك لإيقاف هذا المدافع الهداف.تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول على فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل