المحتوى الرئيسى

مؤسس المدينة المقدسة: "دشنا اليوم" أول إصدار حقيقي في الصحافة المحلية | دشنا اليوم

12/10 21:58

الرئيسيه » بين الناس » حوارات » مؤسس المدينة المقدسة: “دشنا اليوم” أول إصدار حقيقي في الصحافة المحلية

هناك الكثير من المواقع والمنتديات لدشنا ولكن موقع “دشنا المدينة المقدسة” كان له السبق على كل المواقع التي تتحدث عن دشنا فنجد فيه معلومات تاريخية عنها ولماذا سميت بهذا الاسم وعن تاريخها قديمًا وحديثًا وعن القبائل العربية التي تقطن فيها، وهناك صور عن مدينة دشنا قديمًا وحديثًا منها صور نادرة وقيمة، كما أن به تعريفًا للشخصيات البارزة والمشهورة في كل المجالات العلمية والسياسية والرياضية، وبه أسماء العائلات التى تقطن بدشنا فى كل الأحياء والقرى، كما أن به دليل للخدمات مثل التليفون والشهر العقارى و الأطباء …..ألخ،  وعن هذا الموقع الرائد كان هذا الحوار مع أيمن حمدون، وهو صاحب شركة تميم للكمبيوتر بدشنا، والذي عمل في مجال الصحافة كمتدرب في مؤسسة أخبار اليوم.

متى أنشأت موقع دشنا المدينة المقدسة ولماذا؟

في أكتوبر 2004، وأعتقد أنه أول موقع لدشنا بل هو من أوائل المواقع التى تخص المدن فيمكننى أن أقول أنه من المواقع الخمس الأولى فى مصر عن المدن، وحينما دشنت هذا الموقع كانت بعض المحافظات لم تدشن مواقعها بعد وحين استعنت بموقع محافظة قنا فى هذا الوقت وجدته باللغة الإنجليزية فقط وبه معلومات مقتضبة فقررت الاستعانة بمركز المعلومات بمجلس مدينة دشنا.

قمت بعمل الموقع وفاءً للدفعة 83 التى تخرجت من مدرسة دشنا الثانوية فى هذا العام، وصممت الموقع في القاهرة حيث كنت أقيم وأعمل يالصحافة في بعض الصحف والمجلات، وحين عدت قمت بإحضار الصور من أصدقائي القدامى ورفعها على الموقع بواسطة الإسكانر، وكان هناك تعاون حقيقي من بعض الأصدقاء وتعاون مشوب بالحذر واعتذارات من البعض لعدم اهتمامهم بالفكرة .

لماذا أطلقت على الموقع “دشنا المدينة المقدسة”؟

لأنها كانت مدينة لا ينقطع عنها قراءة القرآن في الواجبات والمآتم والحضرات والمناسبات المتعددة، وحين عودتي من القاهرة كنت أظن أن دشنا مازالت كما تركتها منذ 14 سنة حينئذ، ووجدتها مثل القاهرة فى ماديتها ووجدت التدين سطحياً وجدت دين الأقوال وليس الأفعال، وقبل مغادرتي لها كانت بها الروح العربية بكل صفاتها والحميمية والنخوة والشهامة، ولكن الآن ننقل من القاهرة الأسوأ وليس المفيد، ونتباكى على حظوظنا مقارنين أنفسنا بسكان القاهرة بالرغم من أننا صانعو أزمتنا في التواكل والتكاسل وفقدان قيمة الوقت وتغليب العاطفة على العقل.

ماهو الشعور الذى كان يغلب عليك وأنت تقوم بهذا العمل ؟

كان عندى حماس منقطع النظير حيث أننى أعمل عملاً لم يفعله أحد قبلي فى دشنا ومحاولة التمسك بالصفات الحميدة التي فقدناها عن طريق توثيقها فى الموقع بعد التغير الذى طرأ على مدينة دشنا في الآونة الأخيرة.

وماهى استفادتك من هذا الموقع ؟

لم أجد منه سوى شهرة شخصية ونوع من الشجن لدى الأصدقاء، أي أن الخلاصة نجاح ناقص وفشل جميل .

هل هناك مواقع أخرى قمت بعملها لدشنا غير هذا الموقع ؟

نعم قمت بعمل موقع للفنان التشكيلى أنس عبدالقادر في عام 2005، وموقع لمدرسة دشنا الإعدادية، ولكني أغلقته لعدم اهتمام إدارة المدرسة بدعمه، كما قمت بعمل موقع خاص بالكمبيوتر بعنوان (كمبيو دشنا) وهو متخصص في الكمبيوتر.

ماهى مصادر معلوماتك التى اعتمدت عليها فى موقع دشنا المدينة المقدسة ؟

اعتمدت على عدة مصادر عن تاريخ دشنا مثل كتاب معجم البلدان للحموي وكتاب رحلة ابن جبير لمصر والشام وكتاب الخطط التوفيقية.

هل أثر الفيسبوك على المواقع الإليكترونية وماهو الفرق بين الاثنين؟

الفيسبوك أثر على المواقع الاليكترونية نظراً لسهولة التعامل معه والتواصل مع الآخرين وسهولة إنشاءه وسرعة نشر المعلومات من خلاله، والموقع الإليكترونى واجهة عرض أما الفيسبوك تواصل إنساني ومعلوماتي.

مارأيك فى جريدة دشنا اليوم بصفتك صحفي وعملت بالكثير من الصحف والمجلات؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل