المحتوى الرئيسى

غسل الشعر باستمرار ليس له علاقة بظهور الشعر الدهني

12/10 19:57

تكتب الكثير من الشركات المصنعة لمساحيق غسل الشعر والشامبو عبارة "المنتج يصلح للغسل اليومي للشعر". فيما يُنصح الذين يعانون من الشعر الدهني بعدم غسل الشعر باستمرار. لكن النصائح هذه لا علاقة لها بالحقائق العلمية.

ونقل موقع "هايل براكسيز" الألماني عن طبيب الجلدية الألماني كريستوف ايبيش من مدينة ميونيخ قوله: "يمكن للمرء غسل الشعر باستمرار وكلما يريد. ولا يؤثر ذلك على ظهور الدهن في الشعر من عدمه". ونوه الطبيب الألماني أنه يجب فقط استخدام شامبو معتدل لوقف تأثير الشامبو على ظهور الدهن في الشعر.

لكنه من يحاول الإكثار جدا في غسل الشعر قد يعاني من أعراض أخرى، منها جفاف قشرة الرأس وجفاف الشعر. ونصح طبيب الجلدية ليبيش باستخدام الوصفات المنزلية لعلاج جفاف الرأس مثل استخدام دهن الزيتون مع صفار البيض ومن ثم وضعه على قشرة الرأس ولتركه لفترة لكي يؤدي مفعوله.

فيما نصح موقع "أغسبورغر ألغيماينه" الألماني بعدم غسل الشعر باستخدام "جل الاستحمام". ونقل الموقع عن طبيب الجلدية فولفغانغ كلي من اتحاد أطباء الجلدية في ألمانيا قوله: "أن شامبو الشعر و‘‘جل الاستحمام‘‘ يحتويان على مواد مختلفة عن بعضهما". ويعمل "جل الاستحمام" على تجفيف الشعر. ونصح الطبيب أيضا بعدم استخدام "دهن الاستحمام" في غسل الشعر لأنه يسبب ظهور شعر دهني.

أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "أبوتيكن أوم شاو" الألماني أن كل واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. وبحسب الاستطلاع فإن نحو 62.6 بالمائة من المصابين يتحسسون من غبار طلع الأشجار والنباتات، حيث يصيب بشكل خاص الأغشية المخاطية الأنفية. وترافق ذلك أمراض القنوات التنفسية. ويعود سبب هذه النسبة العالية من المصابين بحساسية غبار الطلع إلى الإصابة بها في السنوات المبكرة من العمر.

على العكس من ذلك يعاني كل رابع شخص من حساسية بسبب الغبار المنزلي و/أو القراديات، حسب الدراسة. وهذا يشكل ما نسبته 23.3 بالمائة من المصابين بأمراض الحساسية.

في المركز الثالث تأتي الحساسية من شعر الحيوانات، إذ يشعر ما نسبته 21.6 بالمائة من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب شعر الحيوانات أو قشورها الجلدية. وبشكل خاص يعاني المصابون من شعر الكلاب والقطط.

يتحسس ما نسبته 17.6 بالمائة من المصابين بالحساسية في ألمانيا من أصناف معينة من الفواكه والخضروات ومنتجات الحليب والجوز والبروتينات. لكن تجنب تناول بعض أصناف هذه المواد الغذائية يحد من أثار الحساسية التي تسببها.

على الرغم من أهمية الأدوية للعلاج، إلا أنها قد تتسبب أيضاً تأثيرات جانبية، تشكل الحساسية نسبة 10 بالمائة منها، والمقصود بها "الحساسية للأدوية" التي تتمثل في الطفح الجلدي على سبيل المثال. وأظهرت الدراسة أن نحو 12.3 من المشاركين يعانون من هذا النوع من الحساسية، التي تسببها في المقام الأول المسكنات والبنسلين.

لا يمكن للبعض أن يتصور حياتنا الحديثة من دون العطور، التي يزداد استخدامها في مستحضرات التجميل والغسول والمنظفات. لكن العطور تثير حساسية 9.2 بالمائة من المشاركين في الدراسة، إذ تتسبب باحمرار الجلد والحكة والالتهابات المزمنة.

7.4 في المائة من الألمان يعانون من حساسية المعادن، ولا سيما النيكل، الذي يتسبب بأعراض الحساسية. لكن حتى مشابك تعديل الأسنان والركب والأوراك الصناعية تتسبب لدى البعض بالحساسية.

وكشفت الدراسة أيضاً أن 7.1 بالمائة من الألمان يعانون من صدمة الحساسية، التي تسببها لسعة الحشرات، كالنحل والزنابير والدبابير أو العناكب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل