المحتوى الرئيسى

سوريا: التحالف الدولي يدمر أسطول نقل نفط "داعش"

12/10 00:09

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن طائراته دمرت 168 ناقلة نفط تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، في أكبر ضربة من نوعها وأحدث مثال على ما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه مسعى ناجح لحرمان التنظيم الإرهابي من الإيرادات.

وجاء في بيان للتحالف أن الغارات الجوية استهدفت أسطول الشاحنات قرب تدمر في سوريا أمس الخميس. وأضاف البيان أن تدميرها يعني فقد التنظيم إيرادات تصل إلى مليوني دولار وهي القيمة التقديرية للوقود في الشاحنات.

وتأتي الضربات في إطار حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لاستهداف البنية الأساسية النفطية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، الذي يحتل مساحات شاسعة من الأرض في سوريا والعراق.

وقال أموس هوتشستاين، المسؤول عن ملف الطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، في مقابلة اليوم إن المسؤولين الأمريكيين تحولوا من مجرد قصف حقول النفط التي يسيطر عليها "داعش" إلى استهداف البنية الأساسية للطاقة على طول سلسلة الإنتاج من التكرير إلى التخزين إلى النقل.

وأضاف: "هذا نفط من اليسير جداً استخراجه. لا تحتاج لأن تكون عبقرياً لفعل ذلك. لكننا ننقلهم من القرن العشرين إلى القرن السابع عشر والثامن عشر"، مشيراً إلى أن ذلك زاد من كلفة الإنتاج لكل برميل نفط بالنسبة للتنظيم وزاد من المدة التي يستغرقها كل برميل للوصول إلى السوق، ما قلص هامش ربحه.

وإلى جانب الضرائب والفدى وتجارة الآثار، يعد النفط مصدراً كبيراً للدخل بالنسبة لـ"داعش"، إذ يقدر مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية أنه حقق أموالاً بلغت نحو 47 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط قبيل أكتوبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

في كانون الثاني/ يناير 2015 ألحقت قوات برية كردية بدعم جوي أمريكي ودول التحالف، هزائم كبيرة بالتنظيم الإرهابي في كوباني (عين العرب) السورية، وتمكنت القوات الكردية من استعادة المدنية.

أعلنت القوات العراقية في آذار/ مارس 2015 تحرير جميع مناطق تكريت بعد عملية دامت أكثر من شهر. وكشف البنتاغون أن التحالف الدولي لم يشارك في العملية العسكرية العراقية لاستعادة المدينة.

أطلقت قوات البيشمركة في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عملية لتحرير مدينة سنجار العراقية والمناطق التابعة لها من تنظيم "الدولة الإسلامية". وشنت القوات الكردية هجمات من عدة محاور وألحقت هزائم كبيرة بالتنظيم.

في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قصفت الولايات المتحدة لأول مرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في معقله بدرنة شرق ليبيا ما أسفر عن مقتل أبو نبيل العراقي، القيادي في التنظيم الإرهابي في ليبيا، والمعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي. ويُعتقد أن أبو نبيل، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش" لدى إعدام رهائن مصريين في فبراير 2015.

نفذ الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي في كانون الأول/ ديسمبر 2015 هجوما على "داعش" بمدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، ونجحت القوات العراقية في استعادة السيطرة بشكل كامل على المدينة، بدعم من طيران التحالف الدولي.

في شهر أيار/ مايو 2016 قتل أبو وهيب المعروف باسم "أسد الصحراء"، القيادي البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" في ضربة جوية لقوات التحالف في العراق. وكان أبو وهيب "الآمر العسكري" لمحافظة الأنبار.

نفذت القوات الأمريكية في يوليو/ تموز 2016 غارة جوية لقتل عمر الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم في العراق. وتقبلت عائلته التعازي في مسقط رأسه في منطقة بيركياني الجورجية، ما يعتبر تأكيداً لمقتله.

دخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني اليبية في التاسع من حزيران/ يونيو 2016 إلى مدينة سرت شرق طرابلس، ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة. وتكبد التنظيم في الأيام الأخيرة خسائر كبيرة في هذه المدينة.

في 27 آذار/ مارس 2016 أُعلن بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع. وأقامت روسيا التي دعمت قواتها الجيش السوري، حفلة موسيقية للاحتفاء بتحرير المدينة الأثرية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل